بعد رحيل أديب عن «أوربت» وإيمان الحصرى عن «المحور» وجابر القرموطى عن «ON.TV» شهد عام 2016 تغييرات كبيرة فى خريطة الإعلام المصرى، بخروج بعض القنوات من المنافسة ودخول أخرى، باختلاف الأسباب ما بين أزمات مالية، وصفقات بيع وشراء، وانسحاب رجال أعمال من المشهد الإعلامى، ونتج عن هذا الارتباك الذى أصاب السوق الإعلامية، موسم من الانتقالات سواء بين الإعلاميين الذين يظهرون على الشاشات أو الإدارات التى تعتبر الجنود المجهولة خلف الكاميرات، ما غير شكل الشاشات تماماً. يعد الإعلامى عمرو أديب، آخر الإعلاميين الذين ابتعدوا عن مقاعدهم أمام الجمهور، وترك قناة أوربت بعد انتهاء عقده فى 30 يونيو الماضى، وقرر عدم التجديد، بعد فترة عمل استمرت 20 عاماً، وأكد أنه يريد الحصول على فترة من الراحة، وحتى هذه اللحظة لم يحدد ما إذا كان سيعود للعمل الإعلامى أم لا، لأنه يعتبر تلك المرحلة فى الإعلام هادئة من الناحية المهنية، لكن سرعان ما بدأت التكهنات حول وجهة أديب القادمة، ونيته فى الالتحاق بالمشروع الإعلامى «DMC» المنتظر إطلاقه تجريبياً أكتوبر المقبل، للفوز ببرنامج التوك شو الرئيسى، وهو ما نفته مصادر داخل «DMC»، وأشارت إلى أن الأقرب لبرنامج التوك شو هو الإعلامى أسامة كمال، لكن لم يفصح أحد عن هوية البرنامج الرئيسى حتى الآن. وكان الإعلامى جابر القرموطى أيضاً رحل عن شبكة ONTV، مما يقرب من شهر بعد فترة عمل تجاوزت ال 6 سنوات، لكنه استقر على الشكل الذى سيظهر به فى أى قناة أخرى واختار اسم برنامجه وهو «مانشيت القرموطى» على قناة «العاصمة 2» بعدما أقنعه أسامة الشيخ الذى تولى رئاسة القناة بذلك حتى لا يضيع مجهود السنوات الذى قضاه فى ONTV. وأصيبت قناة CBC» إكسترا» بهزة كبيرة بعد رحيل منال الدفتار المشرف العام على غرفة الأخبار بالقناة، للانضمام إلى قناة DMC، ما تبعه من تقديم عدد كبير ممن عمل معها لاستقالات ليلحقوا بها فى القناة الجديدة، ما جعل محمد هانى رئيس قناة CBC، يجتمع بالعاملين فى القناة، ليحدد كل منهم موقفه، من البقاء أو الرحيل، حتى لا تقع القناة فى أزمة لأنها كيان كبير، ولا يجب أن يتعرض لهذا الموقف، وبالفعل حدد من الراحلين عن القناة موقفهم، واتفقوا مع هانى على أن شهر يوليو هو آخر شهر عمل لهم فى CBC. فى الوقت الذى تجرى فيه قناة «DMC» عدة مفاوضات مع وجوه إعلامية جديدة بعدما تعاقدت رسمياً مع الإعلامية إيمان الحصرى والإعلامى رامى رضوان. وتلقى الإعلامى وائل الإبراشى مقدم برنامج «العاشرة مساء» على شاشة «دريم»، عرضين جديدين، أحدهما من قنوات «الحياة»، والثانى من «صدى البلد»، إلا أن الإبراشى لم يحسم موقفه بعد، وما زال متمسكاً بالاستمرار فى «دريم» لما حققه من نجاح معها خلال السنوات الماضية. ولأن قنوات «الحياة» تمر بأزمات مالية متكررة يبحث إعلاميوها عن الهروب منها وأبرزهم الإعلامى عمرو الليثى.