أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" ، اليوم نقلاً عن مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية، اليوم أن المكاسب الأخيرة للتحالف الدولي ضد داعش في شرق سوريا تساهم في خلق خطوط إمداد للعراق استعدادً للمعركة الكبرى في الموصل، معقل التنظيم. وأشار الجنرال "جوزيف دونفورد" إلى أن قوات التحالف بدأت التحضير لعمل بري لعزل الموصل عن الرقة السورية، بعد سيطرة مقاتلين أكراد وعرب على مدينة "الشدادي" الأسبوع الماضي، والتي تفصل بين المدينتين.
ورغم ذلك، حذّرت مصادر عسكرية من أن الحرب لاستعادة الموصل قد تستغرق عدة شهور، كما تتطلب قوات عراقية للتقدم شيئاص فشيئاً عبر شوارعها الملغمة بالمتفجرات، والتي يقطنها أكثر من مليون شخصاً.
وكان "البنتاجون" الأمريكي أعلن أمس الحرب التكنولوجية ضد وسائل اتصال داعش لمنع التواصل بين مقاتلي وقيادي التنظيم في الرقة والموصل، كما تنزع قدرة التواصل الهائلة للتنظيم الإرهابي إعلامياص وعبر شبكات التواصل لتجنيد مقاتلين.
وكشفت الصحيفة أن أمريكا قامت بتدريب 16 ألف مقاتل كردي لاستعادة الموصل، رغم أن الحكومة العراقية تفضل منح الدور القيادي للشيعة.
كما أكد قيادي بالقوات العراقية لمكافحة الإرهاب "طالب الكيناني" ان القوات التي ستشارك في تحرير الموصل تم اختيارها بالفعل، مضيفاً أن قياديين تحركوا تجاه مدينة على حافة مناطق يسيطر عليها الأكراد لإتمام الخطة النهائية.