يشعر بما يقول، يبهر الجميع بأدائه المميز، ناجح في الغناء والتمثيل وتقديم البرامج، يتميز بخفة دمه ووطنيته واقترابه من اللون الشعبي، إنه المطرب محمد فؤاد، أو كما يطلق عليه محبوه "فؤش". ويرصد "الفجر الفني" معلومات لا تعرفها عن الفنان محمد فؤاد:- ولد في مدينة الإسماعيلية وتربى في حي عين شمس. له 5 أشقاء و3 شقيقات. تنقلت عائلة محمد فؤاد بين أكثر من حي من أحياء القاهرة، وكان يغلب على هذه الأحياء الطابع الشعبي البسيط، ما انعكس بشكل كبير على شخصيته. حي عين شمس، هو المكان الذي يعتبره الفنان محمد فؤاد بيته؛ حيث عاش فيه ما يقرب من 25 سنة وحتى الآن لا يزال محتفظا بعلاقته مع أصدقائه في الحي، ويتردد على منزل عائلته القديم على فترات ليست بعيدة، ليلتقي بأصدقائه وأهل حي عين شمس، وخاصة في شهر رمضان المعظم والأعياد. يشعر منذ طفولته بإحساس غريب، وهو أنه معروف لكل الناس ليس في الحي الذي يعيش فيه فقط، ولكن في أي مكان داخل مصر وخاصة الأحياء الشعبية البسيطة. يهوى ممارسة كرة القدم التي كان يجيدها بشكل معقول، وحاول أكثر من مرة الالتحاق بأحد الأندية، لكنه فشل في ذلك. استشهاد شقيقه الأكبر "إبراهيم" خلال حرب 1967، ويعد من أكثر المواقف تأثيرا في حياة محمد فؤاد وعائلته التي ابتليت بصدمة كبيرة، خاصة أنهم لم يتمكنوا من دفنه، ما جعله لا يحب حتى مجرد ذكر كلمة إسرائيل. وكانت بداية محمد فؤاد في فرقة "الفور إم"، بقيادة الفنان عزت أبو عوف. بدأ طريقه للشهرة بالتوقيع على عقد لإنتاج ألبومات غنائية مع شركة صوت الحب، وهي من كبرى شركات الإنتاج الفني والغنائي في مصر والوطن العربي في ذلك الوقت، وقدم معها أول ألبوم خاص به يحمل اسم "في السكة"، ونجح الألبوم وأغنية (في السكة) بشكل كبير؛ نظرا لحداثة هذا اللون من الغناء على الآذان المصرية، الذي يجمع بين اللون الشعبي والفرانكو أراب. جسد فيلم "إسماعيلية رايح جاي"، قصة صعوده لعالم الفن.