فى افتتاح مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية تستضيف مدينة الأقصر فاعليات الدورة الرابعة من مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية، حيث أقيم حفل افتتاح المهرجان فى قصر ثقافة الأقصر، وذلك بحضور وزير الثقافة حلمى النمنم واللواء محمد بدر محافظ المدينة، والفنانين لبنى عبدالعزيز الرئيس الشرفى للمهرجان، ومحمود حميدة، الذى بمجرد وصوله حفل الافتتاح التف حوله عدد كبير من المتواجدين، وبوسى التى تم تكريمها وحضرت بصحبة ابنتها مى نور الشريف وسميحة أيوب، وسلوى خطاب، ونجلاء بدر. الحفل بدأ بكلمة الكاتب جمال زيادة والذى حرص على الترحيب بالموجودين، وبعدها صعدت رئيسة المهرجان الناقدة الفنية ماجدة موريس على المسرح وبدأت كلمتها بالاعتذار عن الفوضى التى تخللت حفل الافتتاح، وعلقت على ذلك بأنه لا يوجد مهرجان يخلو من السلبيات، وأن الإدارة تحاول جاهدة أن تتقدم كل دورة عن التى سبقتها، كما أكدت موريس أن أزمة الطائرة الروسية كانت سببا فى اعتذار العديد من السينمائيين الأوروبيين عن حضور فاعليات المهرجان. فيما صعد وزير الثقافة حلمى النمنم ليلقى بكلمة ويقوم بتكريم النجوم المكرمين هذه الدورة. وأكد محافظ الأقصر اللواء محمد بدر أن المحافظة خصصت قطعة أرض من أجل أن تقوم بعمل مدينة إنتاج إعلامى مفتوحة، وأضاف: إنه بدأ بالفعل فى العمل على إنشاء مجمع سينمات فى الأقصر، حيث أشار إلى أن المدينة بالكامل لا توجد بها دار عرض واحدة، وشكر وزير الثقافة لدعم هذه الخطوات. كما شكرت الفنانة لبنى عبدالعزيز الرئيس الشرفى للمهرجان على اختيارها رئيسًا شرفيًا للدورة هذا العام، و قالت إنها تعتبر مدينة الأقصر هى أم مصر، وأصل الحضارة، وقالت إنها أكثر ما فرحها فى الأمر هو أنها رئيسة شرف لمهرجان الأقصر. كما كرم المخرج الكويتى عامر الزهيرى، والفنانة المصرية بوسى، التى طلبت أن تلقى كلمة، وقالت خلالها إنها سعيدة جدا لتكريمها من الأقصر، وسعيدة أيضا مما سمعته من محمد بدر محافظ الأقصر، ووزير الثقافة حلمى النمنم، عن المشروعات التى أعلنوا عنها، ودعت لتصوير عدد من الأفلام هناك. ليصعد بعدها أعضاء لجنة التحكيم كل من مدير التصوير رمسيس مرزوق، والفنانة السورية كارمن لبس، والموسيقار راجح داود، والكاتبة الإماراتية نجوم الغانم، وباقى الأعضاء. وفى نهاية حفل الافتتاح صعدت مخرجة فيلم الافتتاح الفلسطينية مى المصرى، التى أعربت عن سعادتها لعرض العمل، وطالبت بصعود بطلة الفيلم أناهيد فياض، وقالت إن هذا العمل يعد تجربة حقيقية لما يشاهده الفلسطينيون فى ظل الاحتلال الإسرائيلى.
