الدفاع: المعزول وجماعته لا يعينهم أرواح البشر بقدر اهتمامهم بالإمساك بتلابيب السلطة والحكم. الضو يؤكد : خلو الأوراق من اي دليل وعدم ضبط الفاعلين الأصليين للواقعة.
واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة جلسة اليوم لمحاكمة المتهمين بقضية محاولة «اقتحام سجن بورسعيد»، عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة الإستاد، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعد الدين سرحان ووائل عمر الشحات رئيسى المحكمة وأمانة سر محمد عبد الستار وعزب عباس. حيث استمعت المحكمة لمرافعة محمد الضو دفاع المتهمين ال 17 و ال 18، والذي قال في مستهل مرافعته بأن المدينة الباسلة طالما تعرضت للظلم في عهدي مبارك و مرسي وخاصة عهد الرئيس المعزول وجماعته التي وصفها بالإرهابية، مشيراً إلى أن القضية المعروفة بمذبحة الإستاد زادت من جراح المدينة. وأضاف الضو بأن هذه الأعمال الإجرامية التي شهدتها المدينة ماهي إلا خطط ساندها "محمد مرسي" وجماعته التي لا تعينهم أرواح البشر بقدر ما يعنيهم الإمساك بتلابيب السلطة والحكم وفق قوله.
وطالب الضو ببراءة المتهمين ال 17 و ال 18 من كافة التهم المسندة إليهما استنادا إلى الدفع بانتفاء صلة المتهمين بالسلاح الآلي الذي تم تسليمه لرجال الشرطة.
كما دفع الضو ببطلان إجراءات القبض على المتهم الثامن عشر وعدم ضبط اي من المتهمين على مسرح الأحداث وعدم ضبط اي أسلحة أو ذخيرة أو ممنوعات مع المتهمين.
وأكد الدفاع خلو الاسطوانات المدمجة التي تم عرضها بالمحكمة من اي مشاهد للمتهمين أو مشاركتهما في تلك الأحداث. ودفع بكيدية الاتهام و تلفيقه و خلو الأوراق جميعها من ثمة دليل واحد يدل على صحة الاتهامات، ودفع أيضا بتناقض أقوال الشهود من رجال الشرطة وعدم التعويل عليها وانتفاء أركان جريمة القتل العمدي و الشروع فيه. كما دفع بانتفاء ظرف سبق الإصرار و الترصد و شيوع الاتهام لعدم اتهام اي من أهلية المتوفين أو المصابين لاي من المتهمين الماثلين في قفص الاتهام وعدم ضبط الفاعلين الأصليين.