نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، تصريحات إسرائيليين قالوا فيها: "إن عقيدة الجيش المصري ينبغي أن تتغير"، وذلك خلال مشاركتهم في مؤتمر عقده قسم الشرق الأوسط بجامعة آرييل الإسرائيلية، بالتعاون مع جامعة بار إيلان، بإسرائيل؛ لمناقشة الأوضاع والتغيرات التي يجتازها الشرق الأوسط في الخمس سنوات الأخيرة، وتأثيرها على تل أبيب. وتابعت الصحيفة - نقلًا عن إسحاق ليفانون، سفير إسرائيل السابق لدى مصر - أن لفظ "الربيع العربي" لم يطلقه الوطن العربي على الثورات التي حدثت في أرجائه، وإنما من إنتاج أكاديميين لا يعون حقيقة الشرق الأوسط. وأكلم "ليفانون" أن المصريون لم يكن يتوقعون قيام ثورة قبل 25 يناير، وإسقاط النظام، وكانوا يرون أن النظام قوي ومستقر. وأردف السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر، أنه من الصعب دفع مصر باتجاه التنمية. وأوضح أن أمام السيسي تحدٍ أكبر وهو تحقيق الاستقرار، بزيادة الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق مصارد دخل وتنشيط السياحة، ولكن في ظل ذلك على السيسي أن يحارب الإرهاب. وأكمل "ليفانون" أن عقيدة الجيش المصري، من الضروري تغييرها؛ حتى يتمكن من محاربة الإرهاب بفاعلية أكبر، فعقيدته محافظة جدًا في جوهرها، ومن الصعب والمستحيل مطاردة أشخاص بدبابة، ولكن المصريون لم يستوعبوا ذلك بعد.