قال مشاركون فى مؤتمر عُقد بإسرائيل عن الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، إن عقيدة الجيش المصرى ينبغى أن تتغير، إلى مكافحة الإرهاب وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن مؤتمرا عقده قسم الشرق الأوسط بجامعة آرييل الإسرائيلية، بالتعاون مع جامعة بار إيلان الإسرائيلية، ناقش التغيرات التى يجتازها الشرق الأوسط فى السنوات الخمس الأخيرة، ومدى تأثيرها على العلاقات الخارجية لإسرائيل. وكان من بين المشاركين فى المؤتمر إسحاق ليفانون، سفير إسرائيل السابق لدى مصر خلال ثورة 25 يناير 2011، والذى أدلى بشهادته الشخصية على الأحداث. وقال «ليفانون» إن مصطلح «الربيع العربى» أطلقه أكاديميون لا يفهمون الشرق الأوسط، ولم يطلقه العالم العربى على ثوراته. وأضاف أن مصر دولة كبيرة، وقبل الثورة لم يكن هناك من يعتقد بإمكانية إسقاط النظام، فقد كان الشعور السائد أن الحديث يجرى عن نظام قوى ومستقر. ورصد «ليفانون» عددا من أخطاء الرئيس الأسبق حسنى مبارك، والتى قال إنها أبعدته عن الشعب ووسائل الإعلام، ما زاد السخط والشكوى بما أدى فى النهاية إلى اندلاع الثورة. وحول مستقبل مصر، قال «ليفانون» إن من الصعب دفع مصر باتجاه التنمية، «والتحدى الأكبر الذى يواجه السيسى هو تحقيق الاستقرار عن طريق زيادة الاستثمارات الأجنبية، ودعم السياحة والاعتماد على تحقيق مصادر دخل كبيرة، مثل تصدير الغاز، لكن من أجل تحقيق ذلك كله ينبغى على السيسى أن يكافح الإرهاب».