تعادل النادى الأهلى مع وادى دجلة بدون أهداف فى المباراة التى اقيمت بينهما مساء اليوم على ستاد بتروسبورت فى الجولة العاشرة من مسابقة الدورى. وفرط الأهلى فى الفوز بسبب التغيرات الغريبة التى أجراها البرتغالى بيسيرو المدير الفنى للفريق، خاصة بعد إصابة حسام عاشور، حيث قام بيسيرو بالدفع بصالح جمعه مع عودة عبدالله السعيد لمركز لاعب الوسط المدافع مما أفقد اللاعب خطورته، كما افقد الأهلى سيطرته على وسط الملعب. ولم يكتبف بيسيرو بذلك فقام بالدفع بحسين السيد فى الجبهة اليسرى مع صبرى رحيل، بدلاً من الدفع بمهاجم صريح مثل عماد متعب أو عمرو جمال، أو أحد صناع الألعاب، خاصة بعد طرد صالح جمعه. الشوط الأول بدأ الأهلى المباراة بضغط مبكر على لاعبى وادي دجلة، من أجل احراز هدف مبكر، واعتمد الأهلى على تنويع الهجمات من على الأطراف، حيث اعتمد على الثنائى صبرى رحيل ورمضان صبحى فى اليسار وأحمد فتحى وأمامه وليد سليمان فى الجبهة اليمنى.
وشكل الأهلى خطورة على مرمى وادي دجلة من خلال التمريرات القصيرة من العمق، وشكل الجابونى إيفونا خطورة كبيرة على مرمى وادي دجلة.
واهدر عبدالله السعيد وإيفونا عدة فرص تصدى لها عصام الحضرى، كما حرم القائم الأيسر حسام غالى من تسجيل هدف قبل نهاية الشوط الأول. الشوط الثانى كعادة الأهلى فى المباريات الأخيرة هدأ الأداء مع بداية الشوط الثانى، واتسم أداء اللاعبين بالبطئ، ولم يبذل أى من لاعبى الأهلى مجهود طوال المباراة باستثناء إيفونا، الذى حاول بمفرده تشكيل خطورة على مرمى وادى دجلة. وتألق الحضرى كعادته فى المباريات الكبرى، وحرم الأهلى من هدف من فرصة مركبة لرمضان صبحى وإيفونا. وحصل صالح جمعه على إنذارين، ليغادر الملعب، ويسيطر وادي دجلة على وسط الملعب، بسبب الكثافة العددية، وكان قريب من خطف هدف، لولا عدم ثقة لاعبيه فى الجزء الأخير من الملعب. ضغط الأهلى بكل قوة فى الدقائق الأخيرة، واضاع أحمد حجازى فرصة محقققة، وكان ضغط الأهلى عشوائياً معتمداً على الكرات الطولية من الخلف للإمام، ووضح فى نهاية المباراة أن لاعبى الأهلى يعانون من نقص حاد فى اللياقة البدنية، حيث تفوق وادى دجلة بدنساً فى نهاية المباراة، لتنتهى المباراة بالتعادل السلبى بدون أهداف، ليترفع رصيد الأهلى ل13 نقطة فى المركز التاسع، بينما ارتفع رصيد وادي دجلة إلى 9نقاط فى المركز الثالث عشر.
