اختارت سيدة في الثلاثينات من عمرها، اسم "سمية" ليكون اسماً مستعاراً، تعرض من خلاله شهادتها حول تجربتها مع العنف في إطار حملة"التثقيف الجنسي ضرورة وليس رفاهية"، بمؤسسة القاهرة للتنمية والقانون. أوضحت سمية التي اختارت أن تعرض تجربتها من خلال اسماً مستعاراً نظراً لعملها في أحد الأماكن المروقة، ولعدم تعرضها للخطر بسبب التهديدات التي تصل إليها من زوجها، أنها متزوجة منذ عامين تعرضت خلالهما إلى الضرب والعنف من زوجها، مشيرة إلى أنه كان يتعاطى المخدرات. واستكملت روايتها بأنه حاول التعرض لها من خلال بلطجية وتهديدها، بعد أن رفعت ضده قضية خلع .