• الزوجة: طلب منى تعاطى المخدرات.. والزوج: مجنونة وحاولت أن أسعدها قضت محكمة الأسرة بمدينة نصر، الأسبوع الماضى، بخلع زوجة اتهمت زوجها بالشذوذ الجنسى والنفسى، كانت الواقعة بدأت بإقامة الزوجة «سحر» دعوى خلع ضد زوجها الذى لم يمر على ارتباطهما سوى 5 أشهر، حيث حضرت إلى محكمة الأسرة وجلست أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية وهى تحمل هموم الدنيا فلم يمر على زواجها وقت كبير، وبدلا من أن تعيش أجمل أيامها مع الرجل الذى تعلق به قلبها، وجدت نفسها مجبرة على أن تكون داخل محكمة الأسرة لخلع زوجها بعد أن ذاقت منه مرارة العيش طيلة الشهور الماضية. لم يكن يدر بخلد «سحر» أن الزوج الذى من المفترض أن يعلمها مكارم الأخلاق هو أول من يحثها على سوء الخلق والعرى، حاولت الزوجة حبس دموعها أمام أعضاء اللجنة وهى تطالبهم بخلعها من زوجها، وبعد أن حاولت كتم السر الذى دفعها لطلب الخلع انهارت بالبكاء، وهى تقول زوجى شاذ جنسيا يريد أن أكون عشيقته بالليل، وبالنهار يرغمنى على مشاهدة الأفلام الجنسية وإعادة تمثيلها، حتى شعرت بالاشمئزاز ولا أريد العودة إلى الحياة معه. واتهم الزوج زوجته عند مواجهتهما أمام أعضاء مكتب التسوية، بأنها غير أمينة على بيتها ولا تستحق أن تحمل لقب زوجة، لأنها تجرأت وحضرت إلى المحكمة وأقامj دعوى خلع ضده لذلك فهى من المؤكد امرأة مجنونة، لترد الزوجة: لقد حاولت ألا أفضح أمره وألا أقول السبب الحقيقى وراء طلبى للطلاق. وأكملت الزوجة: بسبب وقاحته فى الكلام سوف أقول الحقيقة.. زوجى رجل مجنون وشاذ جنسيا ونفسيا حيث بدأت دهشتى عندما سافرنا معا إلى مدينة شرم الشيخ وهناك بدأ يظهر وجهه الحقيقى، فمن المعروف أن الرجل يكون داخل قلبه غير] على زوجته من أى شىء، أما زوجى ففوجئت به يطلب منى خلع الحجاب وارتداء ملابس شفافة، وافقت ليطلب منى بعدها ارتداء مايوه وأن نقضى اليوم على الشاطئ، وهنا بدأ قلبى يرتجف خوفا من تصرفات زوجى الغريبة، وسألته كيف يجرؤ على شراء مايوه لى بيديه، ليخبرنى بأنه يريد أن نقضى أوقاتا ممتعة خاصة أننا فى مدينة أغلب المصيفين فيها أجانب ولا أحد ينظر إلى الآخر. وتستكمل الزوجة روايتها أمام اللجنة وفى حضور الزوج: ارتديت المايوه الساخن وقام بتصويرى عدة صور مثيرة على الشاطئ، وفى المساء تعاطينا مخدرات ثم خرجنا إلى الديسكو نرقص وتناولنا خمور وأنا لازلت تحت تأثير المخدرات، تغيبت عن الوعى أكثر لأنى كنت فى صحبة الشيطان بعينه، ونفذت كل ما كان يطلبه منى وكل ذلك بهدف المتعة، لكن بعد عودتنا من شرم الشيخ شعرت بالندم وأخبرته بأننا فعلنا أشياء غريبة ومجنونة كان لابد ألا نفعلها، وعلينا أن ننسى كل ما حدث هناك، لكنى اكتشفت أن ما فعله زوجى هناك نقطة فى بحر انحرافه وشذوذه، فقد فوجئت أنه أحضر إلى شقة الزوجية أنواعا من الخمور بالإضافة إلى مخدر الحشيش وأقراصا أخرى من المخدرات، وكان يريد كل ليلة أن نجلس سويا نتعاطى المخدرات ونمارس أفعالا شاذة لا يفعلها إلا الساقطون. وأضافت: اعتقد زوجى أنى سأفعل كل شىء وأنفذ كل ما يطلبه منى، لكنه لم يدرك أنى سوف أعترض وأرفض تصرفاته، لكنه لم يستمع لرفضى وكان يقوم بتشغيل جهاز «اللاب توب» الخاص به ويجعلنى أرتدى ملابس ساخنة وأجلس بجانبه لمشاهدة الأفلام الجنسية لدرجة أنه حرمنى من إنجاب طفل بسبب إجباره على ممارسة العلاقة الزوجية بيننا على طريقته القذرة، وفى صباح ذلك اليوم تعرضت لنزيف حاد وعندما أسرعت ذهبت للمستشفى أخبرونى بأنى كنت حاملا وحدث لى إجهاض، ولم يكن أمامى سوى طلب الطلاق لكنه رفض وأصر على أن نتصالح، بل وهددنى بأنه سوف ينشر لى مقاطع جنسية على الإنترنت. واختتمت الزوجة روايتها بقولها: لم أتردد ورفضت العودة إليه مهما حدث، لكنه أرسل لى عددا من الرسائل على هاتفى المحمول يخبرنى فيها بأنه سوف ينفذ تهديداته بفضحى وتلك الرسائل هى الدليل على صحة كلامى.