أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن الطلاق الشفوي يقع وقال ردا على الخلاف حول عدم وقوع الطلاق الشفوي: " ان الطلاق الشفوي يقع عند المذاهب الأربعة لاهل السنة ولكن المهم في تلك المسألة السير على قانون الأحوال الشخصية الذي يعتمد على مذهب الإمام ابي حنيفة، ومذهب أبو حنيفة قال أن الطلاق الشفوي يقع ولكن هناك حالات قد لا يقع فيها الطلاق بحيث يكون الناطق للطلاق لايدرك ما قاله كحالة الإغلاق عند الغضب او لم يملك لسانه عند النطق وهو ما يحتاج لتحقيق مع المتلفظ بالطلاق والمهم هو توعية الناس بخطورة امر الطلاق الذي يؤدي إلى هدم الاسرة وتشريد، فان كان القانون يقول بوقوع الطلاق الشفوي فالمعتبر الاخذ به ان سكت عنه فالقانون يلزمنا بالرجوع الى الراجح من مذهب الامام ابو حنيفة وهو ما عليه دار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية والمجامع الفقهية". واوضح في تصريحات صحفية، أن التيارات المتطرفة لديها مشكلة مع سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وحبه ، مؤكدا إن تلك التيارات تثير من وقت لآخر امور متعلقة بالرسول فتقول ان تسييد النبي مرفوض، في حين ان المر مكتعلق بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم. وحول إحراج إمام المسجد لعدم فقهه قال مستشار المفتي: "انه لابد ان يتوافر في إمام المسجد ما يتم به اداء صلاة الجماعة، ولايجوز إحراج الإمام وانتظار الخطا منه لمواجهته على الملا.