أكد المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد الإماراتي،على حرص حكومة بلاده على تحقيق الاستقرار في جمهورية مصر العربية لأهمية الدور المصرى على المستويين الاقليمى والدولي، لافتًا إلى امكانية تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين فى كافة المجالات وبصفة خاصة القطاع السياحى، مشيرًا إلى استعداد الحكومة الامارتية للتعاون مع الحكومة المصرية في الاستفادة من مسافرى الترانزيت الذين يسافرون سنوًيا عبر دبى من خلال تنظيم رحلات سياحية قصيرة بين مطار دبى وعدد من المطارات المصرية لزيارة المناطق السياحية المتميزة في مصر. ذلك وشملت مباحثات طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة بالعاصمة السعودية الرياض عقد لقاء مع صلاح محمد الحسن وزير التجارة السوداني، تناول خلاله حجم التبادل التجارى بين البلدين وأهمية الارتقاء به بما يتناسب مع العلاقات الاقتصادية والسياسية التى تربط شعبي وادى النيل، وكذلك أهمية تطبيق الجانب السودانى للاعفاءات المنصوص عليها في اتفاقية الكوميسا. من جانبه وجه الوزير السوداني الدعوة للمهندس طارق قابيل لمشاركة مصر في معرض الخرطوم الدولى المزمع اقامته خلال الفترة من 25 يناير الى 1 فبراير 2016 بالعاصمة الخرطوم. في ذات السياق بحث "قابيل" مع نظيرته الأردنية، المهندسة مها على، أهمية تفعيل اتفاق الاعتراف المتبادل بالمواصفات والمقاييس بين البلدين من أجل انسياب حركة التجارة والقضاء على العوائق الخاصة بقواعد المنشأ فى إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والعمل على حلها من خلال لجنة قواعد المنشأ فى اطار المجلس الاقتصادي للجامعة العربية. واستعرض الوزيران عدد من المشكلات التى تقف عائقًا أمام انسياب حركة التجارة بين البلدين خاصة فيما يتعلق بتصدير المنتجات الزراعية المصرية إلى السوق الأردنى وكذلك صادرات الأدوية الأردنية إلى السوق المصرى حيث اتفق الوزيران على ضرورة ايجاد حلول عاجلة لهذه المشكلات والعمل على ايجاد آلية سريعة للتعامل معها مستقبلًا. وأختتم قابيل مباحثاته بلقاء محمد عبو وزير التجارة الخارجية المغربى حيث تناول اللقاء بحث تنمية التبادل التجارى بين البلدين والذى يبلغ حوالى 600 مليون دولار فقط، وهو ما يعد ضعيفا نًسبيا قياسًا للعلاقات المتميزة التى تربط البلدين، حيث اتفق الوزيران على أهمية تشكيل لجنة فنية مشتركة تضم عدد من الفنيين من الجمارك والتجارة الخارجية في البلدين لحل المشاكل التى تقف عائقًا أمام تدفق حركة التجارة بين الجانبين.