موجة من الجدل المصحوب بالغضب والاستياء اجتاحت الشعب المصري بكافة طوائفه بسبب تصريحات الفنانة "انتصار" التي تسببت في تقديم أحد المحاميين، ببلاغ للنائب العام ضدها يتهمها فيه بالتحريض على الفسق والفجور، والدعوة من خلال وسائل الإعلام لمشاهدة الأفلام الإباحية. - انتصار.. والإباحية
قالت الفنانة انتصار، في أحد تصريحاته عقب برنامج على قناة "القاهرة والناس": "الشباب يصبروا نفسهم بأفلام البورنو لحد ما يتجوزوا".
وتابعت: "أنا بتفرج على أفلام إباحية التي تحتوي في سياق درامي"، وبالرغم من موجة الغضب التي لاحقتها إلا أنها لم تتوقف عن تصريحاتها المثيرة للجدل، لتقول في ثاني حلقات البرنامج "المرأة يجب أن تفخر بأنوثتها وصدرها".
ولم تكن " اتتصار" صاحبة التصريحات المثيرة التي تتعلق بالإباحية والأمور الدينية الوحيدة، بل شهدت الفترة الأخيرة كثير من المشاهير والمسئولين تسببت تصريحاتهم في انتشار الجدل في المجتمع.
ورصدت "الفجر" في هذا التقرير أبرز الشخصيات التي أثارت الجدل في الفترة الأخيرة بسبب تصريحاتهم التي تتعلق بالأمور الدينية أو الإباحية.
- إيناس الدغيدي.. والجنس
المخرجة إيناس الدغيدي، أكثر المخرجات إثارة للجدل في تصريحاتها المتعلقة بالجنس والدين، فكان أكثر تصريحاتها إثارة هو "كلام الأنبياء لا تستوعبه"، وأنها حلمت بالله وأبلغته أنها لم تقتنع بكلام الأنبياء"، ولم تكتف بتلك التصريحات، بل أنها جاءت بأكثر تصريحاتها جرأة حيث قالت: "يجوز ممارسة الجنس قبل الزواج فهو حلال".
- جابر نصار.. والنقاب
ومن بين التصريحات التي تخص الدين وأثارت جدلاً كبيرًا هو قرار اتخذه دكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة, منذ أيام، بحظر إلقاء عضوات هيئة التدريس بالجامعة، محاضرات للطلاب وهن منتقبات.
- فريدة الشوباشي.. وظاهرة خلع الحجاب وقبل شهور من قرار جابر نصار، بمنع النقاب في الجامعات تسبب تصريح "فريدة الشوباشي" عن الحجاب في موجة جدل كبيرة تسببت في خلع الكثير من الفتيات الحجاب.
حيث قالت فريدة الشوباشي، في تصريحات لها إن الحجاب ليس فرضا على الأنثى، بينما هو انتشر مع انتشار أفكار الإخوان والسلفيين وهم من روجوا إلى ارتدائه، لكنه ليس من فرائض الإسلام.
وتابعت: "ارتداء الحجاب في مؤسسات الدولة كمؤسسة الشرطة أو القوات المسلحة يعد تمييزا بين أبناء الوطن".
- فاطمة ناعوت.. وشعيرة الأضحية
اعتادت الكاتبة الصحفية "فاطمة ناعوت" على إطلاق تصريحات مثيرة للجدل ومنافية لثوابت إسلامية مثل شعيرة الأضحية والتي وصفتها بالمذبحة.
وقالت الكاتبة: "مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مرّ بسلام على الرجل الصالح وولده إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتُنحر أعناقها وتُهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنًا لهذا الكابوس القدسي، رغم أن اسمها وفصيلها في شجرة الكائنات لم يُحدد على نحو التخصيص في النص، فعبارة ذبح عظيم لا تعني بالضرورة خروفًا ولا نعجة ولا جديًا ولا عنزة"، هذا وقد تم إتهام ناعوت بإزدراء الأديان، إلا أنه تم رفضه.
- إسلام البحيري.. والتطاول على النبي والصحابة
ومن الكاتبة الصحفية إلى الإعلامي "إسلام البحيري"، الذي تفانى في تشوية صورة الإسلام، والدولة الإسلامية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وأثار الإعلامي إسلام البحيري، جدلًا واسعًا، في الأوساط المصرية والدينية، وذلك بسبب آرائه الشاذة، ومن أهم الفتاوى التي قالها: "إن الإسلام لم يعرف معنى الدولة في عهد الرسول، وتدرج في الطعن حتى وصل به الأمر إلى التطاول على آيات القرآن".
كما قال عن فتح مكة إنه فاشية، وأن بعض آيات القرآن الكريم "تحصيل حاصل" وليس لها أهمية لتواجدها داخل الكتاب، مؤكدًا على أن كل آيات القرآن لا تناسب كل العصور.
ووصل به الأمر للتشكيك في قدرة الله بعد قوله: "ربنا ملهوش دعوة بالي بنعمله في نفسينا وربنا مكنش يعرف أن الناس تقف عند وقت معين وتقول مش حنفهم أكتر من كدة حتى لو هو عالم الغيب في اللي بيحصل دلوقتي على غير إرادة الله".
كما طالب البحيري، بحرق كتب الأئمة البخاري، ومسلم، والشافعي، قائلًا: "احرقوا هذه الكتب ولو مش هتحرقوها فيزيائيًا شيلوها من دماغكم إحنا هننتقد البخاري ومسلم حديث".
واتهم الإمام ابن تيمية، بأنه رب السفاحين والقتلة في العالم، مستنكرًا إقراره بأن من شتم الرسول صلى الله عليه وسلم يقتل.
واستكمالًا لتطاوله على النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، ادعى "البحيري" أن حرب الصحابي أبوبكر الصديق على المرتدين، قائلاً: "حرب الخليفة الأول أبوبكر الصديق على المرتدين ليست من الدين.. وليس كل فعل يفعله صحابي في عهد الرسول أو بعده يكون دينًا".
- أبو العرايس.. والدعوة للإلحاد
ولم يختلف الوضع كثيرًا عن تصريحات "أبو عرايس" المسيئة والتي تدعو للإلحاد في بعض الأحيان، حين قال عبر حسابه فيس بوك: "المصري لما يحب يحج أو يعمل عمرة المفروض يروح الأقصر أو أهرامات الجيزة، هي دي الأراضي المقدسة لمصر مش عند الوهابيين اللي فرضوا دينهم على أجدادنا!!".
بالإضافة إلى تصريحاته التي ترى في "النادي الأهلي" نادي ماسوني، حيث قال عقب فوز الأهلي على الجونة، أن مباراة الأهلي والجونة والتي أقيمت في الكأس دليل على ارتباط القلعة الحمراء بالماسونية.
وقال: "إنه ليس من الصدفة أبدًا أن النادي الأهلي يفوز ب 13 هدفًا في يوم 13 على نادي الجونة، لما تعرف أن النادي الأهلي أسسه الماسوني أدريس راغب ونادي الجونة أسسه الماسوني ساويرس وأن النادي الأهلي بيسموه "الشياطين الحمر" كرمز للماسونية اللي بتقدس الشيطان وأن رقم 13 مقدسًا لدى الماسونية لأنه يرمز إلى أسباط بني إسرائيل الثلاثة عشر " 12 سبطا + سبط لاوي " يبقى تعرف أن النتيجة دي وفي اليوم ده بالذات رسالة من الماسونية لمصر وقربان للشيطان".
