قال الفنان أحمد فهمي، إن هناك مسلسلات لم تأخذ حقها في المشاهدة بشهر رمضان الماضي، موضحًا أن دوره في مسلسل "طريقي" جاء بعد اتصال من كاتب العمل، وأنه فرح بفكرة المسلسل، وتحمس أكثر من وجود الفنانة شيرين في العمل، وباسل الخياط. وأوضح "فهمى" في حواره ببرنامج "معكم"، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، على فضائية "سي بي سي"، أن الخياط ليس صديق له، بل كما شقيقه، وأنه بدأ العمل ووجد أن العمل واعي وبه احساس وعمق، مشيرا إلى أن المخرج لم يفرض نفسه على الممثلين، بل أخرج أفضل ما في الممثلين.
وتابع أن :"عزفت بالكمنجة في المسلسل، وتم كتابة بعض المشاهد أثناء التصوير، والمسلسل كان في فترة الستينات حتى الثمانينيات، وكانت ملابسنا طبيعية حتى لا يكون هناك غربة للممثل، وتم شراء أتواب قماش قديمة منذ 30 سنة لتفصيلها، وأنا أحب هذه الفترة وملابسها بطبيعتي".
وأوضح فهمي:"كنت في مجال الفن من صغري، ورفضت أن تحترف زوجتي الغناء لأني رجل شرقي جدا، وغيور، ولا اٌقبل أن يكون لزوجتي فانز"، مازحا بقوله :"منذ خطوبتنا كنت أذهب للجامعة لأنتظرها مبكرا حتى اكتشف غلطة، وأنا أحب بهذه الطريقة، ولو أني أحب أحد ولا أغير بهذا المنظر فانا لا أحبه، وأنا أحبتها من سن 17 سنة، وذهبت لأتقدم لها بخمسة آلاف جنيه بدون شهادة جامعية، ووالدتها شاهدتني طفل، وهي كانت طفلة حينها على نيتها، ووالدها ووالدتها رفضوا الارتباط في البداية الا أني أصررت على الزواج منها وكرر المحاولة مرات عديدة حتى وافق أهلها وتمت الزيجة".
واستطرد :"كانت زوجتي حين رأيتها لأول مرة تغني في كورال الأطفال، وكان يوجد حفلة بمناسبة أكتوبر، ولمحتها من مدة، لأعجب بها حينها".
كما تحدث فهمي عن احترافه وفريق "واما" الغناء بعد أن عملوا لسنوات طويلة في التلحين والعزف خلف أشهر الفنانين في مصر والوطن العربي، موضحا أن سقوط طائرة البطوطي في فترة التسعينيات أنقذ سمعة الفرقة من موقف محرج خلال مشاركتها في احدى حفلات ليالي التلفزيون التي لم تذع بسبب سقوط الطائرة.
من جانبها، قالت زوجته أميرة فراج، إن أحمد فهمي غيور، وكان يأتي إلى منزلها في المهندسين حتى يوصلها إلى مشوار ويعود إلى منزله ثانية رغم أنه يعيش بعيدا عن منزلها بمسافة طويلة.
وتحدثت أميرة عن عشقها للغناء منذ طفولتها، مشيرة الى أن ظروف حملها المبكر وأعباء أطفالها حرماها من تحقيق حلمها باحتراف الغناء منذ سنوات طويلة ، مشددا في الوقت ذاته على أن زوجها متفاهم ويناقشها في أي قرار قبل اتخاذه.