كرم برنامج "مساء الخيريارمضان " الذي يقدمه الكابتن أحمد شوبير، ويذاع على فضائية "سي بي سي تو"، اليوم الاحد مجموعة من نجوم مسلسلات السات كوم مثل مسلسل "تامر وشوقية" ومسلسل "احمد اتجوز مني" وهم مي كساب، وإنجي المقدم، وخالد سرحان، واحمد فلوكس، وحوار حول السات كوم والنجاح الذي حققه في رمضان وذكرياتهم مع هذه الاعمال. في البداية قالت الفنانة مي كساب، إن مسلسل "تامر وشوقية"، كان فاتحة خير لها، وتعتبره علامة في الدراما المصرية والعربية، من حيث الكتابة وفريق العمل الذي شارك فيه، موضحة أنها تعتبره مسلسل قام بنقلة نوعية في عملها الدرامي، وتفخر به، وأنها قاسية في الحكم على نفسها من حيث الأداء التمثيلي، ولكن مسلسل تامر وشوقية كان مصدر فخر ولم تقسي على نفسها في تقييمه. وأضافت :"أرتبطت بالعمل وأرتبط المشاهدين به ايضا، بسبب أن المسلسل إستمر 4 سنوات، وكانوا يريدون جميعا أن يستكملوا العمل ولكن كان هناك مشكلة في الإنتاج، الأمر الذي تسبب في وقف العمل، خاصة وأن الموسم الرابع من المسلسل طالب نجوم العمل بأجور أكثر، وكان هناك في العمل جمل إرتجالية نقوم بها". وحول مخرجة العمل تغيرد العصفوري، قالت :"إنها أخرجت الموسم الثالث والرابع للعمل، والفنان أحمد مكي أخرج أول حلقتين وبعدها قام أسامة العبد بإخراج الباقي حتى الجزء الثاني، تحت إشراف سمير عرفة، وكان هناك عدد من الجمل الإرتجالية الكوميدية قلتها بنفسي". واستطردت قائلة :"لم نكن معتمدين على الإفيهات في العمل، بل على كوميديا الموقف، لأنه لا يستطيع أحد أن يقوم بإضحاك الناس وحده، والأمر هات وخد، وهناك مشهد مثلا يجب أن أقوم بالتخديم عليه". وحول مسلسل سرايا عابدين قالت :"إن دوري فيه جديد، وسعيدة جدا بردود فعل المشاهدين، وسعيدة ايضا بالفرصة التي جاءت لي، وخاصة وإني أعمل مع ممثلين ونجوم كبار مثل الفنانة يسرا وأنوشكا، ويسرا هي هانم حقيقية، وفنانة عظيمة، وكثرة النجوم لم يخيفني لأن كل منهم يركز في دوره، وأرى أن هناك مباراة في التمثيل وهذا الأمر يعطي روح جيدة للعمل". وأوضحت :"أجسد دور الزوجة المصرية الوحيدة للخديوي إسماعيل، هي أم الخديوي توفيق ولي العهد، وأجبر إسماعيل على الزواج منها بسبب الباب العالي في تريكا، وقصي ممثل عظيم ومتحول ولديه تلون في أدائه، وهذا شئ مشرف أن هؤلاء النجوم يأتون لمصر وكون الدولة هي هيليود الشرق الأوسط". وحول غنائها أوضحت :"تركت الغناء وليس بيدي لأن صناعة الغناء إنهارت بسبب الإنترنت، وكل منتجين مصر لجأوا لوزارة الثقافة بسبب قرصنة الإنترنت، ولم يوجد حل، وأنتجت الألبوم الأخير لي على حسابي الخاص، وكان هذا أمر شاق لي ماليا وذهنيا، ووجدت إني أحصل على اموالي من التمثيل لأصرفهم على الغناء". وأشارت إلى أنها :"دوري هو الذي يحدد عملي الغنائي في الدراما، ومثلي الأعلى الوحيد في الحياة هي الفنانة الكبيرة شادية، لأنها إنسانة وفنانة متميزة جدا، كما أني متأثرة بها لدرجة إني أريد أن تكوني نهايتي مثلها، وأحبها جدا". وحول من تريد التمثيل معهم، قالت :"يحيي الفخراني أريد أن أمثل معه، وأحبه جدا، كما أني عملت مع عادل إمام ومجموعة كبيرة من المخرجين والفنانين، وأريد الفخراني لأتعلم من مدرسته الكبيرة الفنية، وكان عملي مع عادل إمام مفاجأة كبيرة بالنسبة لي، وفاجئت بتواضعه الشديد، رغم أن له هيبة كبيرة وبالفعل هو زعيم، وأول مقابلة معه كنت خائفة ولكنه بعد ذلك لم يكن يأكل إلا وأنا بجانبه، وكان لديه روح رائعة، وكان يعطي لي توجيهات كثيرة". ومن جانبه، قال الفنان خالد سرحان إن فيلم الديكتاتور، لم يأخذ حقه، وكانت مشكلته أنه يعرض في العيد وثالث يوم العيد كان كأس العالم للشباب، الأمر الذي تسبب في عدم أخذه حقه بشكل كبير، مشيرا إلى أنه بعد ذلك تم عرضه على شاشة التلفزيون وفهمه الناس بشكل كبير، ونال إعجابهم. وأوضح أنه "أهلاوي"، ويشجع اللعبة الحلوة، قائلا :"الزمالك حبايبينا بس إحنا أهلاوية". وتابع :"اكتشفني الفنان عادل إمام، ومثلت له عدد من الأعمال، ووضع لي دور بنفسه في فيلم رسالة إلى الوالي، الأمر الذي جعلني أحس بأني ممثل فعلا، وفي فيلم السفارة في العمارة، ناقش أن ضابط الشرطة يحس مثلنا ولديه وطنية، وفتح للمظاهرة لأنه إنسان مصري، وكنت أجسد دور الضابط، وأحسست به بشدة، لدرجة أن الجميع تذكر هذا المشهد بالذات، بالرغم من أن دوري لم يكن كبير، وكان وسام على صدري بأن أفتح للمظاهرة أن تمر، وعادل إمام كان يهتف من قلبه في الفيلم". وأوضح :"أن القدر يلعب دورا هاما في حياة الإنسان، وشاهدت بعيني من فعل شئ سيئ ونال نهاية سيئة فعلا، وهذا شئ موجود في حياتنا وبنماذج كثيرة حولنا". فيما أكد أحمد فلوكس أن والده الفنان فاروق فلوكس، لم يقدم له دعما نهائيا، موضحا أن والده خريج كلية الهنسدة، وبسبب حبه للفن أستمر في كلية الهندسة، لفترة طويلة، وأنه عندما قال لوالده إنه يريد التمثيل، قال له إنه سيكون وحده في العمل، ولن يساعده. وتابع :"بدون والدي لن أكون شئ، ولولا مساندته لي وحب الناس له لما أصبحت ممثل، وأنا أشكره على كل شئ فعله لي، وأتمنى أن يكون فخور بي". وحول مسلسل "أحمد إتجوز منى"، قال :"كان المفترض أن يكون 60 حلقة، وحينها كنت مشغول في عدد من الأعمال، وإنجي المقدم كان أول عمل لها وكان مسلسل حلقة واحدة يتم تصويرها أمام المشاهدين، ولو كانت الحلقة لم تضحك يتم تعديلها، وأنا أشكر أحمد مكي لأنه من رشحني لهذا العمل، وتعاملت مع إنجي، وكان صعب عليها أن تمثل الحلقة كاملة مرة واحدة، وبعدها إنطلقت بسرعة في العمل". وتابع :"دوري في مسلسل الباطنية، موجودة بالفعل وسطنا، وأي شئ خاطئ نقوم به يعود إلينا، وصلاح السعدني، مثل دور عظيم، ونهاية المسلسل طبيعية بالنسبة لما فعلته شخصيات العمل، والفناة لوسي كانت غير طبيعية". وفي السياق ذاته، أكدت إنجي المقدم، أن حبها للتمثيل كان منذ كونها في الجامعة، وأنها لم تستطيع العمل بمجرد تخرجها بسبب عدم موافقة اهلها على التمثيل، موضحة أنها عملت حينها مراسلة لبرنامج "القاهرة اليوم"، مع عمرو أديب، وبعدها إتجهت للتمثيل. وأوضحت أن بداية إنطلاقها كان مسلسل "أحمد إتجوز منى"، وأنها كانت "هتموت وتمثل"، قائلة :"لدي جوع بالنسة للفن، وأريد تمثيل كل شئ، والعمل كثيرا، وأحب العمل الكوميدي، ولدي حالة فجع للفن عموما، ولست قلقة من هذا، وبعد أحمد ومنى كان هناك مسلسلات أخرى جيدة قمت بها، وأتمنى أن قوم بعمل مسلسل بدور شر". وفي مداخلة هاتفية بالبرنامج، أكد عمرو سمير عاطف، رئيس ورشة كتابة مسلسل "تامر وشوقية"، أن فكرة السيت كوم، جاءت بعد كتابة "بكار"، وأنه أراد عمل تجربة جديدة، خاصة وأنها لم تكن موجودة في مصر، وأنه أرد عمل تجربة مصرية، موضحا أنه بحث لمدة 7 سنوات عن منتج لعمل المسلسل، حتى وجد شريف عرفة، ليخرج بعدها تامر وشوقية للنور. وأضاف أن :"السيت كوم أساسه هو ان يستمر طالما هناك أفكار جديدة ومتميزة، وأصل العمل الخاص بالبطل والبطلة المتزوجين ولديهم طباع غير الطباع، موجود في ما لا يقل عن 12 مسلسل أمريكي، وبالتالي تامر وشوقية ليس تقليد لأي منهم، بالرغم من كوني شاهدت كل هذا لأخرج بعمل ينافس بشكل أقوى". وأوضح :"السيت كوم يجب أن يكون له ورشة عمل، وأن يكون له إستمرارية في العمل لمدة سنوات، والسيت كوم بالنسبة للممثل هو بداية إنطلاقه، حتى في الغرب يحدث هذا، وتكون بداية الممثل عن طريق هذا النوع من الدراما، وفي مصر هناك أحمد مكي ومي كساب، وهذا الفن فرق بالنسبة لهم بشكل قوي". وختم قائلا :"مي كساب من أفضل من عملت معهم في حياتي، وعلاقتنا جيدة، ولم يكن هناك تعب في عملنا سويا، وهناك أمل لوجود سيت كوم جديد السنة القادمة". ومن جانبه، قال باسم منير، الموزع الموسيقي في مداخلة هاتفية بالبرنامج إن مي كساب لها صوت رائع وقابل للغناء بأي لون، وأنها تشبه شادية، وتحفظ أغاني قديمة جيدة للغاية، موضحا أن تمثيلها تسير فيه بشكل متميز جدا أيضا. وأضاف :"كنا ملتزمين في تامر وشوقية أن تغني كأنها شوقية ولكنهاة كانت تنسى نفسها وتغني كمي كساب، وكنت أنفعل عليها بسبب هذا الأمر، وشريف عرفة رجل مبدع وعبقري ومتفاهم، وأريدها أن تكون متألقة دائما في فنها وغنائها". وفي السياق ذاته، قال الفنان فاروق فلوكس في مداخلة هاتفية بالبرنامج إن لديه مكتبة بها حوالي 40 ألف كتاب، وأنه قرأ غالبية هذه الكتب، ولديه تعليقات كثيرة على بعض الكتب، وتحتوي على معلومات قيمة، قائلا :"أنا عايش حياتي مع الكتب". وأضاف :"أعتقدت أن أبني يمزح حول حبه للفن، ولكني بعد ذلك، رأيت حبه الكبير للفن، وأنه متميز في التمثيل، ومعاصر، وهذا الامر أسعدني، لكونه ابن عصره، ويعتبر من الفنانين الواعدين والذين أثبتوا نفسهم على الساحة، وهذا الشئ يبهرني ويسعدني كأب، وأنا سعيد به بشدة".
