انفجرت جماهير النادى الأهلى غضباً من مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة محمود طاهر، بعد خسارة كأس مصر والهزيمة من الزمالك، ومن قبلها الخروج من دورى أبطال أفريقيا وخسارة الدورى، وزاد من غضب الجماهير إصراره على بقاء فتحى مبروك مديراً فنياً للفريق معتمداً على النتائج الجيدة التى حققها مع الفريق بعد توليه المسئولية، ولكن بقاء مبروك أدى إلى خسارة الأهلى لبطولة كأس مصر. مجلس الأهلى أضاع على نفسه فرصة ذهبية بالتعاقد مع مدرب أجنبى خلال توقف الدورى وبطولة الكونفدرالية، حيث كان أمام المدرب الجديد فرصة ذهبية للتعرف على اللاعبين خلال معسكر إسبانيا، لكن مجلس الإدارة خدعته النتائج الجيدة لمبروك، ولم يبال بالمشاكل الكثيرة التى ظهرت بين صفوف اللاعبين. فرغم نجاح مبروك فى عودة الانتصارات بعد رحيل الإسبانى جاريدو، إلا أنه وضح للجميع ضعف شخصيته فى السيطرة على اللاعبين، بالإضافة إلا أن الصفقات الجديدة التى أبرمها الأهلى تحتاج مدرباً عالمياً لتوظيفها واستغلالها. مجلس الأهلى برر عدم التعاقد مع مدرب أجنبى جديد لضيق الوقت وعدم الرغبة فى تكرار تجربة جاريدو الفاشلة الذى تولى الفريق والمسابقات مستمرة. أمام الأهلى فرصة ذهبية أخرى وهى التعاقد مع الساحر البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهى، فالمدرب البرتغالى غير مرتبط بأى عقود حالياً كما أنه لن يحتاج إلى وقت لدراسة الفريق والكرة المصرية. عودة جوزيه ستعيد الانضباط والالتزام داخل صفوف الفريق، وهى أهم مايحتاجه الأهلى حالياً والسيطرة على نجوم الفريق، ثم بناء فريق قوى كما فعل مرتين فى 2001 ثم رحل وعاد فى 2004 وقام بتكوين فريق أبوتريكة وبركات الذى هيمن على البطولات لمدة 10 سنوات، ومن الممكن بعد أن يقوم جوزيه بمهمته ببناء فريق وإعادة الانضباط، ثم الاستعانة بمدرب أخر بعد موسم أو موسمين يكمل على مابناه جوزيه، فهل سيتغل مجلس الأهلى هذه الفرص أما سيضيعها كما أضاع غيرها من الفرص السهلة