مظاهرات وعمليات عنف ودعاوى ببطلان المجلس أبرز بنود خطة الجماعة تضع جماعة الإخوان كافة إمكانياتها لإفساد انتخابات مجلس النواب المقرر إجراؤها فى 18 و19 أكتوبر المقبل، حتى لا تكتمل خارطة الطريق، حيث رصدت الجماعة ملايين الجنيهات لتمويل أنشطة داخلية وإعلامية لتنفيذ الهدف. وتتضمن الخطة محورين أساسيين، الأول تشويه صورة الانتخابات على مستوى الرأى العام المحلى والدولى، بدءاً من تقديم الطلبات من جانب المرشحين ومروراً ببدء حملات الدعاية حتى يومى التصويت، إضافة إلى التشكيك فى نزاهة العملية الانتخابية. وستعتمد الجماعة فى خطتها على قناة الشرق، التى اشتراها أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، الهارب إلى تركيا، لإعطاء الشائعات التى يتم ترويجها من خلال القناة صبغة مستقلة باعتبارها غير مملوكة للجماعة. خطة الجماعة تتضمن اختراق مجلس النواب القادم من خلال ترشيح عدد من العناصر المجهولة التى تنتمى للجماعة، حيث سيقوم الخاسرون منهم برفع دعاوى تطالب ببطلان الانتخابات وحل مجلس النواب، إلى جانب زيادة وتيرة العمليات الإرهابية التى تستهدف الجيش والشرطة خاصة فى سيناء، واستهداف المنشآت القضائية مثل دار القضاء العالى والمحكمة الدستورية ومجلس الدولة ويتضمن المحور الثانى لخطة الجماعة، تحريض الطلاب مع بداية العام الدراسى على عدم التصويت، وتنظيم مظاهرات خاصة فى جامعات القاهرة وحلوان وعين شمس والإسكندرية بسبب الكثافة الطلابية، والقيام بأعمال شغب للإيحاء بأن الشباب مقاطعون للانتخابات، على أن يتولى طلاب حزب مصر القوية، والاشتراكيين الثوريين، و6 إبريل، وطلاب ضد الانقلاب، تلك المهمة. وبدأت الجماعة بالفعل طباعة منشوارت فى المطابع التابعة لها، استعداداً لتوزيعها فى الجامعات والأحياء الشعبية خاصة خلال المظاهرات التى تعتزم الجماعة تنظيمها فضلاً عن نشرها من خلال المواقع الإلكترونية التابعة لها ومواقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك وتويتر.
