يعمل كبار المسؤولين الأمنيين من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا من أجل معالجة أفضل للمهاجرين الذين يصلون إلى جنوب أوروبا وللحصول على قائمة واسعة من الاتحاد الأوروبي للبلدان تعتبر آمنة. أصدر وزير الداخلية الالماني توماس دي مايتسيره، و الفرنسي برنار كازنوفا، والبريطاني تيريزا ماي ،بيان الاحد بعد التشاور في باريس في اليوم السابق. وشددوا على ضرورة اقامة "نقاط ساخنة" في اليونان وايطاليا قبل نهاية العام لضمان تسجيل و عمل بصمات المهاجرين، والسماح للسلطات بتحديد المحتاجين للحماية بسرعة.
تحرص ألمانيا، التي شهدت العديد من طلبات اللجوء هذا العام من دول البلقان، على تحديد بلدان "آمنة" لتخفيف عودة طالبي اللجوء المرفوضين. وحث المسؤولون علي عقد اجتماع خاص لوزراء الداخلية ووزراء العدل بالاتحاد الاوروبي في الأسبوعين المقبلين.