نشر موقع "ديلي ميل" تقرير مؤسف يرصد لحظات اقتحام أسرة في الهندراوس لقبر ابنتهم و تحطيمه و ذلك بعد سماع صرخاتها من داخل القبر. وكانت بيريز 16 عاما قد فقدت وعيها وسقطت أثناء توجهها للمرحاض الخارجي لمنزلها في انترادا بهندراوس الغربية.و رجح الأطباء انهيارها بسبب تعرضها لنوبة ذعر شديدة بعد سماعها صوت إطلاق نار قوى في الخارج. استدعت أسرة بيريز الكاهن المحلى للمدينة اعتقادا منهم بتعرض ابنتهم ل مس شيطاني و بعد محاولات يائسة لإنعاشها تم نقلها إلى المستشفى حيث أعلن الأطباء وفاتها. دفنت السيدة بيريز في فستان زفافها و بعد يوم من وفاتها توجه زوجها "رودى غونزاليس "لزيارة قبرها و لكنه تفاجأ بسماع أصوات و صرخات استغاثة من داخل القبر. و قال عامل المقبرة انه سمع أصوات و صرخات ولكنه اعتقد أنها تصدر من مكان أخر. هرعت الأسرة إلى القبر و قاموا بتحطيم أحجاره لإخراج ابنتهم و قاموا بنقلها إلى اقرب مستشفى و على الرغم من محاولات المسعفين إنعاشها و إعادتها للحياة إلا أن فحوص الأطباء أكدت وفاتها و أعيدت مرة أخرى إلى قبرها. وذكر احد أقارب بيريز "عندما أخرجناها من القبر كان جسدها لا يزال دافئا و يمكن سماع ضربات قلبها الخافتة. و أضاف "كانت هناك خدوش على جبينها و كدمات على أصابعها و بدا الأمر كما لو كانت تحاول يائسة إخراج نفسها من النعش . من جانبها ذكرت والدة بيريز أنها متأكدة من أن ابنتها دفنت وهى لا تزال على قيد الحياة ووجهت اللوم للأطباء اللذين أعلنوا وفاتها دون التأكد من الأمر بشكل دقيق. وقد صرح الأطباء أن الفتاة توفيت بشكل نهائي بعد أن استيقظت من غيبوبتها داخا القبر بسبب نقص الأوكسجين .الجدير بالذكر ان بيريز كانت في الشهر الثالث من حملها عندما وافتها المنية