هاجم الفريق "ضاحى خلفان تميم"، جماعة الإخوان الإرهابية وكل المشايخ الذين يدعون الشباب العربى إلى الانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابي، وطالب العرب بمعرفة من تتلمذوا على أيدي عناصر التنظيم من مرتكبى أعمال العنف والإرهاب. وكتب "ضاحى خلفان" فى تغريدة له على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "داعش هي النسخة المطورة لجماعة الإخوان المسلمين هي الجيل الرابع للإرهابيين..كل المشايخ الذين دعوا الشباب للحرب مع داعش هم دواعش..دعاة الإرهاب يجب أن يحاسبوا".
وتابع ضاحى خلفان: "نحن أهلنا السنة لدينا مذاهب أربعة مالكي وشافعي وحنبلي وحنفي..لا نريد مذهبا إخوانيا ولا قرضاويا ولا سويدانيا..في مذاهبنا الأربعة نحن أهل السنة عندنا المشايخ العقلاء الذين يدعون إلى الخير لا نريد دعاة كالقرضاوي وسويدان يدعون إلى نسف الوطن العربي".
وقال خلفان: "دعاة الإخوان الذين هيجوا البسطاء وأحرقوا البساط من تحت أجساد المواطنين الذين فر ونزح وهرب منهم من تمكن..ومنهم من قتل في حروب عبثية".
وأضاف "خلفان": "دعاة الإخوان الذين فرحوا فرحا شديدا واستبشروا وتبادلوا التهاني بقرب سقوط كل الحكام العرب لتكتمل خطة تفتيت الوطن العربي".
واستكمل "خلفان" حديثه قائلا: "نريد مشايخ تنصح الحاكم لوجه الله لا تعمل على إسقاط كرسي الحكم والجلوس عليه...لتهلك البشر وتهدم بيوت الله إنهم الإخوان فاحذروهم".
و قال "خلفان" عن تركيا : "أردوغان أدخل تركيا في نفق الأكراد وهذه المرة قد لا يخرج أردوغان سالما من النفق.!!!"، وأن التنديد بتنظيم "داعش" الإرهابى لا يكفى ولكن لابد من معرفة من يلقن عناصر التنظيم تلك الأفكار الإرهابية، مطالبا بضرورة القضاء على الملقن لهذا العمل الإجرامى، مضيفا : "الدواعش يقتلون البشر في بيوت الله ويريدوننا أن نسكت عن جرائمهم..من دفع الدواعش إلى هذا التطرف يجب القضاء عليه".
وأنهى "ضاحى خلفان" تغريداته قائلا: "كل دعوة إسلامية في سبيل الله لا تدعو إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة ولا تجادل بالتي هي أحسن فهي دعوة ارفضها رفضا باتا، الإخوان مثال سيء".
