اتفق كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الصيني شي جينبينج، اليوم على تجاوز الخلافات الحديثة بعد تنظيم مظاهرات تركية معارضة للصين بسبب اضطهاد طائفة اليوجور المسلمة، وذلك من أجل مواجهة عدو مشترك وهو الإرهاب. وقال أردوغان خلال زيارته للصين، اليوم، إن الصينوتركيا هم ضحايا الإرهاب، ولن نتخلى عن التعاون الاستراتيجي مع الصين متأثرًا بقوى مفسدة في إشارة إلى الإرهاب، كما أكد أن بلاده تدين أنشطة الحركة الإسلامية لجماعة تركستان الشرقية التي تعمل بشمال شرق الصين بإقليم"شينجيانج" وتقوم بعمليات إرهابية. وكانت العلاقات التركية الصينية تأثرت في الآونة الأخيرة بسبب أوضاع أقلية اليوجور المسلمة والتي لديها روابط ثقافة وتاريخية قوية مع تركيا وشعوب أسيا الوسطى، وبعد نشر أنباء عن منع السلطات الصينية لأقلية اليوجور من صوم رمضان، اندلعت المظاهرات الاحتجاجية في تركيا. فيما تأتي زيارة الرئيس التركي للصين في ظل أوضاع معقدة تعيشها بلاده بعد إعلانها الحرب على داعش والأكراد في سوريا.