كشفت مصادر أمنية، عن ارتفاع أعداد الإرهابيين، الذين تمت تصفيتهم في عمليات المداهمة التي تنفذها قوات الجيش المصري إلى 334 قتيلًا، منذ الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها كمائن عسكرية في الشيخ زويد في الأول من يوليو الجاري. وذكرت ل"الراي" الكويتية، أن قوات الجيش واصلت، أمس، عملياتها النوعية والاستباقية على نحو 20 من معاقل الجماعات الإرهابية، في قرى ومناطق صحراوية جنوب الشيخ زويد ورفح وشرق وجنوبالعريش ومحيط الطريق الدولي "العريش رفح". وأشارت إلى أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية على الطريق الدائري العريش الشيخ زويد، وتم فرض أطواق أمنية مشددة بالطرق والشوارع المارة بجوار الكمائن الأمنية والطرق المؤدية إلى المنطقة الحدودية في رفح، علاوة على تكثيف التواجد الأمني في ميادين الجورة بالشيخ زويد، الماسورة برفح، والمالح وضاحية السلام في العريش. ولفتت إلى أن "تلك الإجراءات تأتي تحسبا لوقوع أي عمليات إرهابية، خصوصا في ظل حالة الهيستريا التي أصابت معظم التنظيمات الإرهابية في سيناء، وعلى رأسها تنظيم أنصار بيت المقدس بعد إحباط جميع مخططاتها وتدمير نحو 85 في المائة من البنية التحتية الخاصة بتلك الجماعات".