التصميم الخارجي، فأقل ما يمكن أن يوصف به هو أنه رائع. صحيح أن الخطوط العامة لطراز جولف GTE سبورت مستقبلية، ولكن بعض التفاصيل التصميمية فيه ستجد طريقها إلى الإنتاج التجاري. كلا، نحن لا نتحدث هنا عن المقدمة الشرسة أو الأبواب المجنحة (لا يمكنك أن تتغلب على أبواب تفتح إلى الأعلى حين يتعلق الأمر بالإثارة التصميمية!)، ولكن عن الشكل العام للمؤخرة، وتحديدا العمود الجانبي الخلفي، أو ما يعرف بال (C Pillar)، والذي يميز تصميم سيارات جولف. إذ يبدو أن فولكس واجن في طريقها لتصميم جيل جديد من الجولف يتمتع بمؤخرة أكثر رياضية بشكل مميز. التصميم الداخلي في الداخل، يبدو أن فولكس واجن ركزت مع طراز جولف GTE سبورت على النفس الرياضي الواضح، مع مقصورة مميزة، حصريا لراكبين، مع فاصل واضح بينهما. هناك لوحة قيادة مميزة للسائق، تتكون من ثلاث طبقات من الشاشات المتداخلة، كل منها تعطي معلومات مختلفة. فالشاشة الأقرب إلى السائق والأصغر حجما تظهر الغيار الذي تم اختياره ونسبة الشحن المتوفرة. أما الشاشة الثانية، فتظهر القوة المستخدمة والقوة التي تطلقها المحركات الكهربائية، فيما الشاشة الثالثة تظهر السرعة والمدى المتوفر، ولكن عند اختيار نمط GTE الرياضي، تظهر أيضا عدد اللفات على الحلبة، بل وحتى مسار التسابق المثالي، كألعاب البلايسايشن! المحرك تأتي بمحرك TSI بسعة 1.6 ليتر، مع تيربو وحقن مباشر للوقود. إنه نفس المحرك الذي دفع طراز بولو WRC إلى لقبين عالميين في بطولة العالم للراليات. ولكن هذا المحرك هنا يحصل على دفع إضافي، بفضل محركين كهربائيين. الأول مثبت إلى جانبه في علبة التروس ذات النسب الست، فيما الثاني تم تثبيته على المحور الخلفي، لتتحول جولف GTE سبورت إلى سيارة تندفع بعجلاتها الأربعة. كون السيارة هجينة، أو من فئة الهايبرد، لا يعني أنها مجرد سيارة اقتصادية. فالمحرك التقليدي تبلغ قوته 300 حصان مع 400 من عزم الدوران. أما المحركان الكهربائيان، فتبلغ قوة كل منهما 115 حصانا، فيما عزم الدوران يختلف. إذ يولد المحرك في الأمام عزما يبلغ 330 نيوتن متر، مقابل 270 نيوتن متر للمحرك الذي يدفع العجلات الخلفية. المحصلة قوة إجمالية تبلغ 400 حصان، مع 670 نيوتن متر من عزم الدوران. أرقام كافية لتوفير أداء مذهل، إذ تصل جولف GTE سبورت إلى 100 كلم/س في 4.3 ثانية، وإلى 200 كلم/س في 15.9 ثانية، مع سرعة قصوى تبلغ 280 كلم/س.
