تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، مقر قيادة عناصر القوات المسلحة في شمال سيناء، وألقى كلمة أمام ضباط وجنود القوات المسلحة، استهلها بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الذين جادوا بدمائهم وأرواحهم من أجل أن يحيا الوطن والشعب المصري. وقدَّم الرئيس خلال كلمته التعازي والمواساة باسم مصر لكل بيت مصري قدَّم شهيدًا أو مصابًا من القوات المسلحة أو الشرطة أو من المواطنين المدنيين، موجهاً عدداً من الرسائل لجنود القوات المسلحة شكرهم خلالها على ما يبذلوه من جهود في مواجهة الارهاب، بالاضافة إلى رسائل أخرى وجهها للمصريين ليكونوا يدا واحدة في مواجهة الارهاب. _ الرسالة الأولى.. الشكر والتقدير ووجَّه الرئيس، خالص الشكر والتقدير لرجال القوات المسلحة البواسل على ما يبذلونه من تضحيات وجهود مضنية، موضحًا أنه حرص على ارتداء الزي العسكري اليوم؛ لتقديم التحية العسكرية تقديرًا واحترامًا لكل فرد من أفراد القوات المسلحة ولتأكيد التضامن معهم. _ الرسالة الثانية.. الإشادة ووجَّه الرئيس، خالص الشكر والتقدير لرجال القوات المسلحة البواسل على ما يبذلونه من تضحيات وجهود مضنية، موضحًا أنه حرص على ارتداء الزي العسكري اليوم؛ لتقديم التحية العسكرية تقديرًا واحترامًا لكل فرد من أفراد القوات المسلحة ولتأكيد التضامن معهم. وأشاد الرئيس في كلمته بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة في حماية الوطن والذود عن ترابه، بالإضافة إلى مساهمتها في دفع عملية التنمية الشاملة بالبلاد من خلال تحسين قدراتها وتنمية الاقتصاد المصري وتطوير البنية الأساسية بالتعاون مع الشركات المدنية. وأشار الرئيس، إلى أن القوات المسلحة نجحت في إحباط مخطط خطير وكبدت قوى التطرف والإرهاب خسائر فادحة وصلت إلى مائتيّ إرهابي. _ الرسالة الثالثة.. الشرح وكان من الضروري أن يعلم المصريون حقيقة المخطط الذي يُدبَّر لمصر، فقام بتوحيه رسالته الثالثة لسرح الموقف مؤكدًا أن الأوضاع ليست فقط تحت السيطرة الكاملة ولكنها مستقرة تمامًا، وأن المصريين بإمكانهم الاطمئنان على بلدهم مادام الجيش مستمرًا في التصدي لكل محاولات زعزعة الاستقرار في كل ربوع البلاد. وأضاف الرئيس: "أن هذا المخطط بدأ بمحاولة إسكات صوت مصر من خلال اغتيال الفقيد المستشار هشام بركات، النائب العام، ثم محاولة الاستيلاء على جزء من أرض سيناء الغالية لإعلان ولاية سيناء"، مشيرًا في هذا الشأن إلى أن منطقة الشيخ زويد لا تمثل أكثر من 1% من مساحة سيناء التي تبلغ 60 ألف كم مربع". _ الرسالة الرابعة.. لفت النظر وقام الرئيس في رسالته الرابعة بلفت نظر الشعب على أن الأحداث تمت بالتزامن مع الذكرى الثانية لثورة الثلاثين من يونيو وبيان الثالث من يوليو؛ بغية كسر إرادة وعزيمة المصريين ومحاولة فرض الأمر بالقوة، مؤكدًا أن ثقته كاملة في قدرة الجيش المصري على التعامل مع أية عمليات تستهدف التأثير سلبًا على إرادة المصريين. _ الرسالة الخامسة.. إعلان التحدي وجاءت رسالته الخامسة لإعلان التحدي، حيث أوضح الرئيس أن القوات المسلحة حريصة في عملياتها العسكرية على عدم تكبيد المواطنين الأبرياء أية خسائر والحفاظ على أرواحهم، والتأكد من عدم استهدافهم في عملياتها، ولولا ذلك لتمكنت القوات المسلحة من تحقيق نتائج أكبر وفي مدى زمني أقل". وأكد الرئيس، أنه يتعين توثيق كل ما تقوم به من جهود وعمليات عسكرية ضد مَن يُضمِر لمصر وشعبها الشر والسوء"، مؤكدًا أن أية قوة لن تستطيع أن تُملي إرادتها على المصريين. _ الرسالة السادسة.. التحفيز وقد قام الرئيس بتوحيه رسالة للشعب يحثه فيها على تخطي تلك المرحلة بالتكاتف حيث قال ان المرحلة الراهنة وما تشهدها من تحديات ومخاطر تستلزم من الشعب المصري أن يكون يدًا واحدة، وأن يجعل من التكاتف الوطني منهجًا أساسيًا له؛ إعلاءً لمصلحة الوطن فوق ما عداها من مصالح، لاسيما في ضوء حروب الجيلين الرابع والخامس التي تتخذ من وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة وسيلة لزعزعة الثقة لدى الشعوب وبث بذور الفتنة وعدم الاستقرار. _ الرسالة السابعة.. شكر أهالي سيناء ولم يتسنى له إنهاء كلمته حتى قام بإرسال رسالة لأهالي سيناء حيث قال الشكر والتقدير لأهالي سيناء الذين يتأثرون بشكل مباشر جراء أعمال العنف والإرهاب ويدفعون ثمن المواجهات الدائرة ضد الإرهاب، مطالبًا أجهزة الدولة بالتخفيف عنهم بقدر الإمكان وبشكل سريع. _ الرسالة الثامنة.. توضيح أهمية مصر وفي نهاية خطابه قام الرئيس بإرسال رسالة للداخل والخارج يكشف فيها حقيقة مصر وأهميتها حول العالم...حيث قال مصر تمضي على الطريق الصحيح وتواصل مسيرتها من أجل تحقيق آمال وطموحات شعبها، منوهًا إلى أن العالم بات الآن أكثر إدراكًا للدور المحوري لمصر في المنطقة وكونها ركيزة الأمن والاستقرار فيها بل وفي العالم بأسره.