سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسي يرفع معنويات جنود سيناء.. يقف دقيقة حدادًا.. يقدم التحية العسكرية.. ويؤكد: التاريخ سيتوقف كثيرًا أمام ما أحرزته القوات المسلحة من بطولات.. ونحافظ على أرواح الأبرياء
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، مقر قيادة عناصر القوات المسلحة في شمال سيناء. دقيقة حدادا وألقى الرئيس كلمة، أمام ضباط وجنود القوات المسلحة، استهلها بالوقوف دقيقة؛ حدادًا على أرواح الشهداء الذين جادوا بدمائهم وأرواحهم من أجل أن يحيا الوطن والشعب المصري. التعازى وقدَّم الرئيس خلال كلمته التعازي والمواساة باسم مصر لكل بيت مصري قدَّم شهيدًا أو مصابًا من القوات المسلحة أو الشرطة أو من المواطنين المدنيين. التحية والتقدير ووجَّه الرئيس، خالص الشكر والتقدير لرجال القوات المسلحة البواسل على ما يبذلونه من تضحيات وجهود مضنية، موضحًا أنه حرص على ارتداء الزي العسكري اليوم؛ لتقديم التحية العسكرية تقديرًا واحترامًا لكل فرد من أفراد القوات المسلحة ولتأكيد التضامن معهم. الدور الوطنى وأشاد الرئيس في كلمته بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة في حماية الوطن والذود عن ترابه، بالإضافة إلى مساهمتها في دفع عملية التنمية الشاملة بالبلاد من خلال تحسين قدراتها وتنمية الاقتصاد المصري وتطوير البنية الأساسية بالتعاون مع الشركات المدنية. مخطط كبير وأشار الرئيس، إلى أن القوات المسلحة نجحت في إحباط مخطط خطير وكبدت قوى التطرف والإرهاب خسائر فادحة وصلت إلى مائتيّ إرهابي. تضحيات وأضاف "السيسي": "إن التاريخ سيتوقف كثيرًا أمام ما أحرزته القوات المسلحة من بطولات وما قدمته من تضحيات في ظل ظروف صعبة للغاية تمر بها المنطقة"، منوهًا إلى أن الأجيال الجديدة ستشهد ذلك في السنوات المقبلة. استقرار البلاد وأوضح الرئيس، أنه كان من الضروري أن يعلم المصريون حقيقة المخطط الذي يُدبَّر لمصر، مؤكدًا أن الأوضاع ليست فقط تحت السيطرة الكاملة ولكنها مستقرة تمامًا، وأن المصريين بإمكانهم الاطمئنان على بلدهم ما دام الجيش مستمرًا في التصدي لكل محاولات زعزعة الاستقرار في كل ربوع البلاد. صوت مصر وأضاف الرئيس: "إن هذا المخطط بدأ بمحاولة إسكات صوت مصر من خلال اغتيال الفقيد المستشار هشام بركات، النائب العام، ثم محاولة الاستيلاء على جزء من أرض سيناء الغالية لإعلان ولاية سيناء"، مشيرًا في هذا الشأن إلى أن منطقة الشيخ زويد لا تمثل أكثر من 1% من مساحة سيناء التي تبلغ 60 ألف كم مربع". الذكرى الثانية وأوضح الرئيس، أن هذه الأحداث تمت بالتزامن مع الذكرى الثانية لثورة الثلاثين من يونيو وبيان الثالث من يوليو؛ بغية كسر إرادة وعزيمة المصريين ومحاولة فرض الأمر بالقوة، مؤكدًا أن ثقته كاملة بقدرة الجيش المصري على التعامل مع أي عمليات تستهدف التأثير سلبًا على إرادة المصريين. خطأ إعلامي وذكر الرئيس أن بعض وسائل الإعلام المحلية والدولية قد ساهمت في إخراج الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت عددًا من الكمائن ونقاط الارتكاز الأمنية بشكلٍ مغايرٍ للواقع. الحفاظ على الأرواح وأضاف الرئيس: "إن القوات المسلحة حريصة في عملياتها العسكرية على عدم تكبيد المواطنين الأبرياء أي خسائر والحفاظ على أرواحهم، والتأكد من عدم استهدافهم في عملياتها، ولولا ذلك لتمكنت القوات المسلحة من تحقيق نتائج أكبر وفي مدى زمني أقل". إرادة المصريين وأكد الرئيس أنه يتعين توثيق كل ما تقوم به من جهود وعمليات عسكرية ضد مَن يُضمِر لمصر وشعبها الشر والسوء"، مؤكدًا أن أي قوة لن تستطيع أن تُملي إرادتها على المصريين. تحديات وأشار الرئيس خلال كلمته إلى أن المرحلة الراهنة وما تشهدها من تحديات ومخاطر تستلزم من الشعب المصري أن يكون يدًا واحدة، وأن يجعل من التكاتف الوطني منهجًا أساسيًا له؛ إعلاءً لمصلحة الوطن فوق ما عداها من مصالح، لا سيما في ضوء حروب الجيلين الرابع والخامس التي تتخذ من وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة وسيلة لزعزعة الثقة لدى الشعوب وبث بذور الفتنة وعدم الاستقرار. أهالي سيناء ووجَّه الرئيس، الشكر والتقدير لأهالي سيناء الذين يتأثرون بشكل مباشر جراء أعمال العنف والإرهاب ويدفعون ثمن المواجهات الدائرة ضد الإرهاب، مطالبًا أجهزة الدولة بالتخفيف عنهم بقدر الإمكان وبشكل سريع. الطريق الصحيح وفي ختام كلمته، أكد الرئيس أن مصر تمضي على الطريق الصحيح وتواصل مسيرتها من أجل تحقيق آمال وطموحات شعبها، منوهًا أن العالم بات الآن أكثر إدراكًا للدور المحوري لمصر في المنطقة وكونها ركيزة الأمن والاستقرار فيها بل في العالم بأسره. وأكد الرئيس أنه بالإضافة إلى دور مصر في تحقيق الأمن والاستقرار فإنها تقوم بدور حضاري وإنساني، وثقافي وديني مهم، وفي ظروف صعبة للغاية على الصعيد الإقليمي.