شيع أهالي مدينة الزقازيقبالشرقية، جثمان الشهيد المجند إسلام المسلمي 22 سنة، فور وصول جثمانه إلى مسقط رأسه، بقرية المسلمية التابعة لمركز الزقازيق، في جنازة مهيبة تقدمها عدد من القيادات الأمنية ومسؤولي محافظة الشرقية، ليدفن بمقابر الأسرة. وردد المشيعون هتافات "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، لا اله الا الله.. الإخوان أعداء الله"، فيما زغردن بعض النسوة المشاركات في الجنازة احتفاء بالشهيد.
ويذكر أن الشهيد لقى مصرعه في الهجمات الإرهابية علي الأكمنة الأمنية بالشيخ زويد، حيث كان يؤيدي الخدمة العسكرية، المقرر انتهائها خلال خلال شهرين، ليبدأ حياته العائلية والعملية إلا أنه نال الشهادة بكل فخر.