شيع الآلآف من أهالي محافظة الشرقية،اليوم الأحد، جثمان مقدم الأمن الوطني محمد عيد عبد السلام، عقب صلاة الظهر من مسجد الفتح بمدينة الزقازيق في جنازة عسكرية، وتقدم المشيعون اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، والدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية والقيادات الأمنية والعسكرية بالمحافظة. وردد المشيعون هتافات مؤيدة للجيش والشرطة خلال تشييع الجثمان، من بينها: «لا إله إلا الله..الشهيد حبيب الله»، «القصاص..القصاص»، «الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة»، «حسبي الله ونعم الوكيل» و«الشعب يريد إعدام الإخوان»..مطالبين بالقصاص من القتلة. وخرج الآلاف من الأهالي لتشيع الجنازة ودفن الفقيد بمقابر العائلة بمدينة ههيا مسقط رأسه في مشهد جنائزي مهيب، وارتمست علامات الحزن والأسى والبكاء على وجوه أهالي المحافظة الذين أكدوا أنه كان يتمتع بالسمعة الطيبة وحسن الخلق بين الجميع . ووصل الجثمان إلى مقابر عائلته بمسقد رأس الفقيد في مدينة ههيا، في تابوت ملفوفًا بعلم مصر داخل سيارة إسعاف، ودحلت أسرة الشهيد في حالة من البكاء، وقام الجميع بقراءة الفاتحة على روح الشهيد الوقوف دقيقة حدادًا بمجرد نزول الجثمان من سيارة الإسعاف،وحمل الأهالي الجثمان علي الاكتاف، فيما شهدت مدينة الزقازيق إستنفارًا أمنيًا منذ صباح الأحد لتشييع جثمان الشهيد، وطافت سيارات الدوريات الأمنية بجميع الشوارع الرئيسية، لاتخاذ الإجراءات الأمنية تحسبًا لوقوع أي أعمال شغب أثناء تشييع الجنازة العسكرية للفقيد.