نشر العميد محمد سمير، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، صورًا لاستهداف عدد من مواقع تمركز الإرهابيين فى الشيخ زويد ومدينة رفح، أثناء الاشتباكات مع قوات الأمن. كما أكد المتحدث العسكرى فى بيان نشره على صفحته، أنه فى إطار متابعة أعمال المطاردة وإستهداف العناصر الإرهابية المتورطة فى الهجوم الإرهابى على إرتكازات عناصر قطاع تأمين شمال سيناء، تم إستهداف عدد (2) مركز تجمع رئيسى للعناصر الإرهابية وتدميرهما بالكامل بإصابات مباشرة. وفى السياق ذاته مازالت القوات الجوية تقوم بإستهداف تحركات العناصر الإرهابية على الأرض، فى البداية قال اللواء أركان حرب دكتور نبيل فؤاد، أستاذ العلوم العسكرية، إن تدخل الطيران كان كفيلا بإنهاء الأمر منذ البداية، لافتا إلى أنه لم يهتم بما نشرته الجماعات الإرهابية على صفحاتها بشأن محاصرتها لمدينة الشيخ زويد، وأنها فى طريقها لإسقاط المدينة، مشددا على أن ماحدث اليوم ليس أكثر من عملية إرهابية كبيرة، وكانت هناك محاولات لإستغلالها إعلاميا، للترويج لأن التنظيم الإرهابى إحتل جزء من مصر، ورفع علمه على كمين واحد، وهو ما لم يحدث بفضل الله وبمجرد وصول دعم الطيران. وأضاف الخبير العسكرى إن الجماعات الإرهابية حين هاجمت كمين الفرافرة فى رمضان الماضى، كانت تخطط لنفس الهدف، وهو تصوير علمها مرفوعا على الكمين ولو لدقيقة واحدة، تعلن بعدها على الشاشات أنه أصبح لها قاعدة فى مصر، وهو ما لم يتحقق بفضل إصرار الجنود على عدم ترك أماكنهم حتى أستشهد بعضهم، ووصلت الإمدادات للباقين. وأوضح فؤاد أن المتحدث العسكرى نشر الصور، ليرد على الأكاذيب التى تروجها مواقعهم وصفحاتهم. ومن جانبه أعرب الربان عمر المختار صميدة، رئيس المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية، عن شدة غضبه وإستنكاره للهجمات الأرهابية التي إستهدفت مواقع للجيش والشرطة المدنية بشمال سيناء، وأدت لسقوط شهداء منهم جراء الإشتباكات مع بعض العناصر الأرهابية المسلحة. ونعي صميدة شهداء الواجب الوطني قائلاً :"نحتسبهم عند الله من الشهداء والأبطال "، ولعنة الله علي الإرهابيين الذين بأعمالهم هذه لا يمتون للأسلام من قريب أو بعيد. وشدد الربان على ضرورة تسديد ضربات أمنية إستباقية لأوكار هذه الجماعات التكفيرية، ومحاصرتهم فى كل أماكن تواجدهم حتي يتم القضاء عليهم. وطالب رئيس المجلس القومى للقبائل، أبناء مصر جميعاً وشيوخ ورموز وعواقل القبائل بالتعاون مع القوات المسلحة والشرطة ومساعدتهم في القضاء على هؤلاء التكفيريين الذين يستهدفون إسقاط مصر، تنفيذاً لأجندات غربية ،مؤكداً أن هذا لن يحدث أبداً . وأكد رئيس حزب المؤتمر أنه علي مر التاريخ لم تنتصر جماعة أو تنظيم أو مجموعة علي شعب أو دولة، وخاصة إن كانت هذه الدولة بحجم وقيمة مصر، فالمصريين لا يعرفون الهزيمة وليست في قاموسهم لأنهم لا يعرفون غير النصر، وعاجلاً أم أجلاً سوف تنكسر شوكة هؤلاء التكفيريين على صخرة سيناء وبسواعد أبطالنا.
