أعرب الربان عمر المختار صميدة عن شدة غضبه واستنكاره للهجمات الإرهابية التي استهدفت أكمنة للجيش والشرطة المدنية بشمال سيناء، وأدت لسقوط شهداء منهم جراء الاشتباكات مع بعض العناصر الإرهابية المسلحة. ونعى صميدة، شهداء الواجب الوطني، قائلًا: "نحتسبهم عندالله من الشهداء والأبطال ولعنة الله علي الإرهابيين الذين بأعمالهم هذه لا يمتون للإسلام من قريب أو بعيد". وشدد صميدة، على ضرورة تسديد ضربات أمنية استباقية لأوكار هذه الجماعات التكفيرية ومحاصرتهم في كل أماكن تواجدهم حتى يمكن القضاء عليهم. وجدد مناشدته لأبناء مصر جميعًا، ورموز وعواقل القبائل بالتعاون مع القوات المسلحة والشرطة المدنية ومساعدتهم في القضاء على هؤلاء التكفيريين الذين يستهدفون إسقاط مصر تنفيذًا لأجندات غربية، مؤكدًا أن هذا لن يحدث أبدًا. وأكد رئيس المؤتمر، أنه على مر التاريخ لم تنتصر جماعة أو تنظيم أو مجموعة على شعب أو دولة، خاصة إن كانت هذه الدولة بحجم وقيمة مصر فالمصريين لا يعرفون الهزيمة وليست في قاموسهم لأنهم لا يعرفون غير النصر عاجلًا أم آجلًا سوف تنكسر شوكة هؤلاء التكفيريين على صخرة سيناء. يذكر أن إرهابيين استهدفوا، صباح اليوم، 5 أكمنة للجيش في الشيخ زويد بقذائف الهاون و"آر بي جي"، ما أسفر عن سقوط ضحايا من الجيش بين شهيد ومصاب ولم يعلن رسميًا عن الأعداد، فيما اشتبكت القوات معهم وصفت 39 إرهابيًا، ودمرت 3 عربات "لاند كروزر" محملة بمدافع مضادة للطائرات.