سيطرت قوات المعارضة السورية أمس على أجزاء كبيرة من مطار الثعلة العسكري جنوبي سوريا وباتت على مشارف مدينة السويداء، وسط مخاوف من معارك تأخذ طابعاً طائفياً مع الدروز بعد قتل «جبهة النصرة» 20 مدنياً درزياً في ريف إدلب. وأعلنت "الجبهة الجنوبية" التي تضم 35 ألف مقاتل، سيطرتها على الجزء الأكبر من مطار الثعلة، بعد أيام من السيطرة على اللواء 52 في درعا، وتزامنت الاشتباكات داخل المطار مع إعلان الجبهة الجنوبية إسقاط طائرة «ميغ» تابعة لقوات النظام بواسطة مضاد أرضي. وبهذا التقدم، يصبح الطريق مفتوحاً أمام هذه الفصائل في حال قررت التقدم باتجاه مدينة السويداء، التي ساد فيها التوتر أمس بسبب قرب انتقال المعارك إليها، إضافة إلى إقدام «جبهة النصرة» في ريف إدلب على قتل 20 مدنياً درزياً، بينهم مسنّون وأطفال.