واصلت محكمة جنح مستأنف الخانكة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسة اليوم من مرافعة الدفاع فى إعادة محاكمة نائب مأمور قسم مصر الجديدة، والذي حكم عليه الحكم الصادر بالحبس 10 سنوات و3 آخرين فى اتهامهم بالتسبب فى وفاة 37 إخوانيا عن طريق الخطأ فى قضية سيارة "ترحيلات أبو زعبل". وقال دفاع المتهم، إن الداخلية في قضايا قتل المتظاهرين كانت تقول إنها لا تحمل إلا الغاز والمياه إلا في هذه القضية اعترفوا بحمل الخرطوش والأسلحة النارية، قائلا "يمكن استغلال هذه الورقة في قضايا قتل المتظاهرين"، واستغرب الدفاع عدم حمل المدرعة فهد لقنابل غاز، قائلة "المدرعة مش شايلة غاز أمال شايلة مياه ورد و مطلعنها ليه".
وقال الدفاع إن موكله ليس مسئول عن مراعاة درجات الحرارة وعوامل الجو: "الشخص مطلق الغاز هو المنطو به مراعاة العوامل الجو والحرارة".
ونف الدفاع، أن يكون هناك أي شك حول وفاة المساجين قبل أطالق الغاز، مستشهدا برواية الطبيب الشرعي، الذي قال فيها إنه "لا يمكن أن يموتوا قبل إطلاق الغاز لأن وجد في دمهم أثار الغاز الميت لا يستنشق".
وتابع: "موكلي لا يمكنه أن يعطي أوامر لقوات الأمن المركزي"، مستشهدا بشهادة اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد، المتهم في مذبحة بورسعيد ، والذي قال في شهادته أنه طلب من ضابط أمن مركزي فض الاشتباكات بين جماهير الأهلي وبورسعيد، فرفض ذلك.