استمعت محكمه جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة إلى أقوال العميد زكريا يوسف محمد صالح 53 سنة مفتش بقطاع التفتيش والرقابة، وبعد حلف اليمين أوضح أنه كان مدير إدارة العمليات وشئون الخدمة وقام بصياغة أمر الخدمة في الأحداث وتدبير القوات والأفراد بالمعدات في صورة ورق, وأنه لا يقوم بمتابعته على أرض الواقع ولكنه يظل في مكتبه حيث أن وظيفته إدارية وأن هناك ضباط مشرفين يقومون بالإشراف على تنفيذ أوامر الخدمة, وأنه لم يشاهد أي من هؤلاء الضباط وقت الأحداث. وأشار صالح، إلى أنه غير متذكر أنه تم الإستعانة بالإسعاف في الأحداث وأنه يمكن الرجوع لأمر الخدمة لبيان ذلك, وأنه لا يعرف أعداد ولا كيفية وفاة المواطنين والضباط وقت الأحداث.
وأضاف أنه وقت الأحداث كان بمكتبه بمديرية أمن بورسعيد, وأن معلوماته حول الواقعة كان يعرفها عن طريق الأجهزة الأسلكية من حدوث حالة شغب وعنف من الأهالى وحاولة اقتحام السجن بعد الحكم على أبناءهم "بمذبحة بورسعيد"، وذلك أثناء في قضية محاكمه 51 متهما في قضية أحداث سجن بورسعيد لاتهامهم بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة أيمن العفيفي و 40 أخرين ببورسعيد وإصابه أكثر من 150 أخرين.