قال "محمد جمعة" مدير مساعد وحدة الأبحاث الاكلينيكية بالمستشفى الرئيسى الجامعى مايو كلينك، إن هناك نقطة إذ لم نتفق عليها لن نكمل الحديث، ألا وهى العمل الجماعى، وذلك لأن كل فرد اذا عمل مع فريقه سينتج أكثر بكثير من عمله بمفرده. وأضاف "جمعة" فى كلمته خلال ندوة "هذا الطبيب المصرى" التى نظمتها لجنة العلاقات الخارجية بالنقابة العامة للأطباء، بدار الحكمة، صباح اليوم، أن أمريكا وأوروبا واليابان برمت اتفاق أن يتم تداول الأبحاث العلمية فيما بينهم. وذكر " جمعة" أن علبة الدواء تمر بمرحلة زمنية طويلة قبل أن تصل إلى يد المستهلك وهذه الفترة قد تصل إلى 15 عام، مشيراً إلى أن شركات الأدوية بالخارج لديها بيوت حيوانات لتجرى عليها الأبحاث وتحصل على النتائج. وتابع "جمعة" أن اكتشاف الدواء وتطويرة عملية معقدة جدا ولا أحد يستطيع أن يعرف مدى النجاح الذى يصل اليه، مضيفا أن من المفترض قبل البدء فى البحث لابد من الجلوس مع المتطوع فترة لا تقل عن ثلاث ساعات حتى يستطيع الباحث أن يعرف مدى استعداد المتطوع للمشاركة فى البحث ولكى يعرف أيضا ماهى الآثار الجانبية الوارد أن يشعر بها المتطوع، مشددًا على ضرورة وجود الأمان والفاعلية والجودة واستخدام كل الأساليب الممكنة لسلامة المواطن. وأشار "جمعة" إلى أن المرضى الذين يعانوا من الأعراض الجانبية فى أمريكا يمكثون داخل المستشفيات ضعف الفترة التى يقضيها مريض القلب والسكر، ويترتب عليها حوالى 100000 حالة سنوياً.