أدان الداعية السعودي الدكتور محمد القايدى التفجير الإرهابى الذى أستهدف أحد مساجد الشيعة بمحافظة القطيف السعودية، مؤكداً أنها محاولة مكشوفة لإيقاع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. وقال القايدى فى تصريحات صحفية: "لن تهدموا القلعة ، نختلف مع الشيعة في الكثير من المسائل العقدية ولكننا على استعداد لتكوين دروع بشرية دفاعا عنهم ودفاعا عن وطننا من خلالهم. وتابع الداعية السعودي: عندما يكبر القاتل ويتشهد المقتول فإن المذبوح بينهما في الحقيقة هو الإسلام ، يخرجون آمنين لأداء صلاة الجمعة فلا يعودون إلا أشلاء وكل ذلك باسم الدين ، هل ارتحت الآن وقد قتلت الآمنين ؟ هل ارتاح من أرسلك وقد سفك دماء معصومة في المسجد ؟ سأتبرع بدمي لعله أن ينقذ جريحا شيعيا ، وأدعو أحبتي من أهل السنة لذلك. ورجح القايدى أن تكون إيران ضالعة فى التخطيط للحادث قائلاً: " لا أستبعد أبدا تلوث أيد إيرانية في تفجير القطيف وذلك لإحداث فتنة سنية شيعية ، فاستقرار وطننا يقض مضاجعهم ولن يكونوا إيرانيين مالم يفسدوا في بلاد الحرمين" . وكان انفجار قد وقع بمسجد الإمام "على ابن أبى طالب" ببلدة القديح بمحافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية حيث قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه مما أسفر عن استشهاد 21 مواطن وإصابة 81 أخرون.