تقيم لجنة الكتاب والنشر بالمجلس الأعلى للثقافة مؤتمر "إنقاذ صناعة النشر فى مصر"، الذي يفتتح صباح غد الأحد ويستمر يومين. ويناقش المؤتمر عشرين محورا وهي العلاقات التكاملية بين اختصاصي المكتبات والمعلومات والناشرين فى مصر، العلاقة بين المؤلف والناشر: علاقة شراكة أم ربح وخسارة، تحليل واقع نشر الكتاب المصري المؤلف والمترجم: دراسة مقارنة بالدول العربية والأجنبية، العلاقة بين المؤلف والناشر، المحتوي الالكترونى بين غياب الاستراتيجيات وضعف التواجد والنشر والتوزيع، تأثير النشر الدولي على ترتيب الجامعات: جامعة القاهرة نموذجا، التسويق الاجتماعي للكتاب وأثره على تنمية العادات القرائية، التسويق الإلكتروني للكتاب فى مصر، استخدام تطبيقات الهواتف الذكية في تسويق الكتب المنشورة: دراسة استطلاعية، عقد النشر، صناعة النشر فى مصر: الصعوبات والأسباب والمقترحات، الإنتاج الفكري المصري فى القرن الحادي والعشرين: دراسة ببليومترية. وضمن محاور المؤتمر صناعة الكتاب المصري ثقافيا وكيفية توزيعه: المعوقات والحلول، المعوقات التى تواجهها صناعة نشر و طباعة الكتاب فى مصر، حركة النشر في ليبيا 1951 -2000، أزمة الطبع والنشر، أزمة التأليف والترجمة فى مصر: دراسة في الاتجاهات العددية والنوعية، أزمة النشر لذوي الاعاقة السمعية: المشكلة والحلول المقترحة، أزمة صناعة النشر فى مصر ومعوقات التسويق). ويعقد المجلس الأعلى للثقافة هذا المؤتمر لطرح مبادرة لإنقاذ النشر فى مصر، حيث يواجه النشر ازمات عديدة في السنوات الأخيرة، ويهدف المؤتمر إلى تحليل الاتجاهات العددية والنوعية للكتاب المصري والكشف عن الثغرات الموجودة فى نسيج هذا الكتاب. ويهدف المؤتمر كذلك إلى تحليل إتجاهات الأعمال المترجمة والكشف عن الخلل الموجود فى حركة الترجمة فى مصر، إستبطان واقع طباعة وإنتاج الكتاب المصرى ومواد الطباعة اللازمة، وتسليط الضوء على الخلل الموجود فيها، دراسة عملية تسويق الكتاب المصري والخلل القائم في هذه العملية، إقتراح الحلول الناجزة والعملية للتغلب على المشكلات القائمة فى حال الكتاب المصرى والقضاء على معوقات انتشار تداول هذا الكتاب.
