قالت أية الابنودى، ابنة الشاعر الراحل عبد الرحمن الابنودى، أن والدها كان دائما يشجع الشباب الشعراء على الكتابة، موضحة انه الى اخر لحظة فى عمره كان صانع للبهجة. وأضافت "أية" خلال حفل التأبين الذى نظمته مؤسسة روزاليوسف، انها تشعر بوجود والدها معها فى كل لحظة حتى بعد وفاته.
فيما قالت "نور الابنودى" ان والدها كان أب حنون لأقصى درجة، مشيرة الى انه سيبقى بأشعاره وكلماته الخالدة المؤثرة فى وجدان المصريين .
بينما قال أصدقاء الراحل الابنودى انه جاء الى السويس وعمره فى التاسعة وعشرين عاما ليشارك فى المقاومة الشعبية، وليس للاستجمام، مؤكدين على سعيهم لإصدار كتاب به العديد من قصائد وأشعار الابنودى التى كتبها عن اهل السويس.