أقيم مساء أمس الخميس احتفالية بمنظمة اليونسكو بمناسبة اليوم العالمى لموسيقى الجاز الذى يتم الاحتفال به فى 30 أبريل من كل عام. حضر الحفل، الذى أقيم باليونسكو كل من بان كى مون سكرتير عام الأممالمتحدة، وكريستيان توبيرا وزيرة العدل الفرنسية، وآنا هيدالجو عمدة باريس، وحضر عن اليونسكو كل من إيرينا بوكوفا المديرة العامة للمنظمة والدكتور محمد سامح عمرو رئيس المجلس التنفيذى لليونسكو وسفير مصر بالمنظمة. من جانبها، قالت إيرينا بوكوفا فى كلمتها الافتتاحية فى بداية الاحتفال إن شباب العالم يحتاج اليوم إلى أدوات للسلام تخاطب القلوب، وأن دور اليونسكو هو مساعدة البشر على استيعاب وتفهم التنوع الثقافى ومحاربة كل أشكال التطرف وخطاب الكراهية. وقال بان كى مون سكرتير عام الأممالمتحدة، فى بداية الاحتفال إن "موسيقى الجاز تحمل رسالة عابرة للحدود تصل إلى كل الشعوب لتجمع أبناء البشر سويا لتعبر عن دفاعنا المستمر عن الحريات واحترامنا للإنسانية والحقوق". وذكر الدكتور محمد سامح عمرو أن المجلس التنفيذى لليونسكو اعتمد الاحتفال باليوم العالمى عام 2011، حيث اعتبر منذ ذلك الحين 30 أبريل من كل عام هو اليوم العالمى لموسيقى الجاز. وأضاف أن قرار المجلس التنفيذى لتخصيص يوم عالمى لموسيقى الجاز يعكس الدور الرائد للمنظمة الأممية للارتقاء بالفنون والموسيقى كلغة ثقافية توحد شعوب العالم وتعزيز مفهوم السلام والتعايش المشترك، كما أن الموسيقى تعتبر أحد صور الدبلوماسية الناعمة. شارك فى الحفل الذى أقيم بمقر اليونسكو بباريس واستمر لمدة ساعتين كوكبه ضمت أكثر من عشرين عازفا ومغنيا من كبار الفنانين العالميين لموسيقى الجاز من مختلف دول العالم مثل عازف البيانو هيربى هانكوك سفير النوايا الحسنه لليونسكو، وديدى بريدج وتر، وإليانا إلياس وغيرهم.