قال أحد مشايخ قبيلة الترابين بسيناء، إن قبيلته "لن تدخل في مواجهة مسلحة مع تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء"، وأن ما ستقوم به هو الدفاع عن نفسها من هجمات التنظيم ومنع وصول أي إمدادات إليه، مؤكدا أن قبيلته لن تكون "بديلا عن الدولة"، في إشارة إلى الجيش الذي يقود منذ أكثر من عامين عمليات عسكرية موسعة ضد متشدديين في سيناء. وقال موسي الدلح، وهو واحد من مشايخ قبيلة الترابين، أحد أكبر قبائل سيناء، ل"الأناضول"، إن "تفجير التنظيم المتشدد لمنزل فارغ يعود لأحد زعماء القبيلة يكشف مدى انعدام الأخلاق والرجولة". وحول ملامح حصار التنظيم، أوضح أن "هناك مهلة 10 أيام للعشائر والقبائل لبدء حصار هذا التنظيم ومنع كل الإمدادات التي يمكن أن تقدم لأفراد التنظيم من وقود أو خلافه أو أي تعاون"، دون أن يوضح آلية تنفيذ هذا الحصار.