مفاجأة غير متوقّعة على الإطلاق، أطلقتها شركة "سما الفن الدولية للإنتاج الفنّي"، والمنتج أحمد حمشو، بانضمام فارس الغناء العربي عاصي الحلاني ليكون أحد أبطال مسلسل "العرّاب"، الذي يجري حالياً تصويره ليكون جاهزاً للعرض في شهر رمضان المبارك. وكما جمع المخرج العالمي فرنسيس فورد كوبولا كبار نجوم السينما في هوليوود، في الفيلم الشهير "العرّاب"، والذي حقق نجاحاً تاريخيا للسينما العالمية، قام المخرج المثنى صبح بجمع كبار نجوم الدراما العربية، ومعهم نجم الغناء الفارس عاصي الحلاني ليكونوا أبطال نسخته الدرامية العربية من "العرّاب"، بسماح خاص وإذن رسمي من ورثة المؤلّف العالمي ماريو بوزو، كاتب الأجزاء الثلاثة للفيلم الشهير. وبعد مفاوضات طويلة إتّسمت بالسرّية الكاملة، ومباحثات صعبة، تمّ الإتفاق بين الشركة المنتجة "سما الفن الدولية للإنتاج الفني" وفارس الغناء عاصي الحلاني، ليقف أمام كاميرا الدراما العربية للمرّة الأولى، وسيكون معه نخبة من كبار النجوم ومشاهير الدراما أمثال عابد فهد وسلّوم حداد وسلافه معمار ونسرين طافش ورفيق علي أحمد وعبد المنعم عمايري وعدد كبير من النجوم، بهذا الإتفاق يكون المسلسل قد جمع كبار النجوم لعمل يمكن إعتباره أحد أضخم الأعمال الدرامية التي سيكون لها نصيبها الأبرز على خارطة الدراما الرمضانية.
وعن هذا صرّح الفنان عاصي الحلاني بقوله: "هذه الخطوة الدرامية كادت أن تتحقّق منذ سنوات، لكنها عادت لتتأجّل الى اليوم. وأرى أن هذا التأجيل يجعلني أكون أكثر ثقة بالممثل بداخلي، خصوصاً أني اكتسبت خبرة من وقفات عديدة كممثل على المسرح. فبعد مسرحيات كبيرة عُرضت على مسرح بعلبك، ومسرح كازينو لبنان، ومع كبار المخرجين والى جانبي عدد من كبار الممثلين، يمكنني أن أقول أني سأجد نفسي في المكان المناسب كممثل، له خبرة تستحق الذكر. كما أني أعرف أن المخرج القدير المثنى صبح صاحب خبرة وقدرة كبيرة على إستحضار مميّز للممثل عاصي الحلاني، ليكون ممثلاً كما هو مطرب، أمام الكاميرا كما هو على المسرح. أتمنى أن يوفقنا الله لنقدّم عملاً يستحق إعجاب المشاهدين، وأظن أننا سننجح بإذن الله وبقدرات المجموع المشارك من الأساتذة الفنانين في هذا الإنتاج الضخم، وهم من خيرة الأساتذة".
جدير بالذكر أن "العراب" سيكون من ستين حلقة، ويتم تصويره حالياً بين لبنان وسورية والإمارات العربية المتحدة. وقد كتبه الكاتب حازم سليمان، عن قصة فيلم "العراب" الشهير، لكن الكاتب سيتصرّف بتفاصيل القصة، ليجعلها عربية تماماً بأحداثها وتفاصيلها.
