هى امرأة تحاول خداع من حولها للحصول على مبلغ مالى يؤمن لها حياتها فتوهمهم بأنها كفيفة وتنجح فى ذلك، هكذا ظهرت رانيا يوسف فى دور سميرة التى جسدتها ضمن أحداث مسلسل «عيون القلب» وعلى جانب آخر ترتدى ثوب الفتاة اللعوب التى تسلك كل الطرق المشروعة وغير المشروعة لتكوين ثروة مالية تبعدها عن الفقر الذى عاشته سنوات طويلة مع أهلها فى أحداث مسلسل «الصندوق الأسود». عن شخصية الفتاة الكفيفة فى «عيون القلب» أكدت رانيا أن هذه الشخصية لم تكن سهلة عليها وبها العديد من التطورات الدرامية خاصة أنها تمثل طوال الوقت على من حولها أنها كفيفة ولكنها فى الحقيقة هى ليست كفيفة وكانت تشعر بقلق شديد تجاه الدور، خاصة أنها لأول مرة تجسده لكنها تحب أن تتحدى نفسها. وأضافت أن الممثل القوى عليه أن يجسد جميع الشخصيات ولا ينحصر فى شخصية واحدة طوال الوقت كما حدث معها فى بداية مشوارها وانحصرت أدوارها فى شكل الفتاة الرقيقة الهادئة المطيعة لكن تحمد الله أنها استطاعت أن تتمرد على هذه النوعية من الأدوار فى الفترة الأخيرة ليتفاجأ بها الجمهور فى كل عمل بدور جديد وما تسعى إليه حالياً فى اختياراتها هو أن تخرج عن المتوقع. أما أصعب مشهد فى مسلسل «عيون القلب» فأشارت إلى أن الشخصية كلها صعبة لكن الأصعب هو انتقال المشاعر والأداء فى المشهد الواحد وترى أن المسلسل حقق نسبة مشاهدة عالية وقت عرضه وهو ما لمسته بنفسها من الجمهور العادى بالشارع وكذلك طوال مدة الإعلانات التى تتخلل الفواصل ضمن عرض الحلقة دليل كبير على نجاح المسلسل. يسير بخطوات ناضجة فى اختياراته لأدواره الفنية فتجده فى كل عمل فنى يجدد جلده وتكتشف أنك أمام شخصية بروح وجسد ماجد المصرى لكنها تختلف عما قدمه من قبل ويعرض له حالياً عملان دراميان بعيدا عن الخريطة الرمضانية فهو عمر البنهاوى الطيب فى مسلسل «عيون القلب» والرومانى «جو» فى المسلسل المصرى- اللبنانى «علاقات خاصة». أكد ماجد أن تجربة «عيون القلب» بالنسبة له مغامرة خاصة أنه للمرة الأولى منذ فترة طويلة يقدم دور الرجل الرومانسى الطيب كشخصية «عمر البنهاوى» وأن السبب فى هذه المغامرة هو السيناريو المكتوب بطريقة ممتعة وأنه تحدى نفسه ليجسد هذا الدور ويحمد الله على النجاح الذى حققه. أما عن قلقه من تقديم هذه النوعية من الأدوار فأشار إلى أنه بالفعل قلق من عدم اقتناع الجمهور بأدائه الشخصية لكن بعد عرض الحلقات الأولى من المسلسل أسعدته ردود أفعال الجمهور العادى والنقاد والصحفيين وهو ما جعله يشعر بأنه يسير على الخطى الصحيحة فى اختيار أدواره. ويرى المصرى أن هذا الدور من الأدوار المهمة بالنسبة له وسعيد بأنه قدمه وأكد أن كل فنان عليه أن يقدم أدواراً متنوعة ومختلفة ولا ينحصر فى شخصية بعينها. أما مسلسل علاقات خاصة فأشار إلى أنه يقوم بدور جو الرومانى الشاب المصرى الذى تعود أصوله إلى مصر ويعيش فى لبنان ويتعرف إلى إحدى الفتيات اللبنانيات لتنشأ بينهما علاقة عمل وتتطور الأحداث إلى مفاجأة تقلب مسار حياته.