ترأس أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي وفداً من البرلمان للمشاركة في المسيرة الحاشدة التي شهدتها تونس اليوم الأحد ضد الإرهاب، والتي شارك فيها العديد من رؤساء الدول والحكومات ومسئوولين سامين من مختلف الدول. وتأتي هذه المسيرة التي شارك فيها عشرات الآلاف من التونسيين رداً على العملية الإرهابية التي إستهدفت متحف بارود بالعاصمة التونسية فى الثامن عشر من مارس الجاري، وخلفت 23 قتيلاً أغلبهم من السياح الأجانب وعشرات الجرحى.
وأكد رئيس البرلمان العربي على أن هذه المسيرة يجب أن تعطي رسالة للجميع بأن تونس والشعب العربي سيواصلون كفاحهم ضد الإرهاب المقيت، داعياً الجميع للتعبير عن تأييدهم ومساندتهم بقوة لتونس في كفاحها لدحر الإرهاب.
كان رئيس البرلمان العربي قد ندد بشدة بهذه العملية الجبانة التي إعتبرها محاولة يائسة للمساس بأمن وإستقرار تونس، وتكشف عن حقيقة هذه الجماعات وعن همجيتها وبربريتها وكونها أداة لزعزعة إستقرار الدول العربية وتعطيل مسار إنتظام الوضع في الديمقراطيات الناشئة التي تعتبر تونس أسطع مثال لها.
كما إعتبر أن استهداف تونس من الجماعات الإرهابية جزء من مخطط شامل يستهدف كل مكونات أمتنا العربية لإشاعة الفوضى، والتى تشكل هذه الجماعات أحد أدواته الرئيسية مما يستدعي من الأمة العربية إستجماع قواها وتفعيل آليات الدفاع المشترك لصيانة الأمن القومي ومكافحة الجماعات الإرهابية.
ويضم وفد البرلمان العربي كل من أصحاب السعادة مبارك الخرينج والدكتور أبو صلاح شلبي أعضاء البرلمان العربي.