حصلت "الفجر" على تفاصيل أكبر عملية نصب فى محافظة دمياط، وكفر الشيخ والدقهلية، فى 2015، حيث تعرض أكثر من 1000 مواطن لعملية نصب من شخص يدعى محمود إبراهيم عباس، بدأت أحداثها منذ أبريل 4014 وإنتهت الشهر الجارى مارس 2015. وفى لقاء مع بعض الضحايا قال السيد أحمد يوسف من الأحمدية مركز المنزلة، بمحافظة الدقهلية، قام شقيقى "ذكى" بتأجير سيارته الملاكى لكى تعمل لصالح "الشركة المصرية المتحدة لخدمات البترول" والمملوكة إلى "محمود إبراهيم عباس" من قرية البستان، بمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، والذى وهمنا جميعاً أنه ممثلاً لشركة بترومين للخدمات البترولية، وأن هذه السيارات مستأجرة للعمل فى الشركة، مقابل 3000 جنية فى الشهر، وبابور حرت مقابل 7000.5 فى الشهر. وأضاف يوسف، وقمت أنا بالتعرف على هذا الشخص لتأجير سيارتى له أسوةً بأخى، وعرض علينا بيع رأس عربية نقل ب 150.000 جنية، وسلمنا له 100 ألف جنية، والباقى على أقساط شهرية، وحصلت منه على عقد بيع إبتدائى، ولم نقم بتسجيله، لأنه كان يستخدم بعض الحجج لتأخير تسجيل العقود، وإستمرينا فى التعامل معه حوالى ثلاثة أشهر، وكان يرسل لنا ثمن إيجار السيارات كل شهر كما وعدنا، وحينما أشيعت القصة بمركز المنزلة قام البعض بتأجير سياراتهم له. وجذب الحديث إيهاب داوود داوود عبد الجواد من مركز الأحمدية أيضاً وقال، تعرفت على المدعو محمود عباس" من خلال أحد الأشخاص العاملين معه، وقمت بشراء سيارة منه "رأس سيارة نقل" مقابل 170 ألف جنية، يوم 15 فبراير 2015، وإتضح لى أن هناك آخر إشتراها يوم 11 فبراير، أى قبل شرائى لها بثلاثة أيام، مقابل 180 ألف جنية. وكلما طالبته بتسجيل السيارة يقول صاحب السيارة مسافر، وظل على هذا الحال لمدة 15 يوم، وفى النهاية فوجئت أنه نصاب. وقال توكل الشربينى من محافظة دمياط، أجرت له سيارة "جيب شيروكى" وكان ملتزم بالرواتب، وبعدها طلب توسيع العمل معى، ودخلت له سيارة "رينو" موديل 2012، وحصل منى على مبلغ 300 ألف جنية، وطالبته بالتوكيلات وحصلت منه على توكيلات من الشهر العقارى، إكتشفت أنها غير صحيحة ووهمية، وقبل شائعة القبض عليه التى إنتشرت فى كفر البطيخ بمحافظة دمياط بإسبوعين كان يختفى ويتحجج بمرض ابنه وسفره وخلافه من حجج، ثم أغلقت جميع هواتفه. وحينما علمنا بخبر القبض عليه الغير صحيح ذهب كلاً منًا لإستلام سيارته، وفوجئت بأن سيارتى قام ببيعها لثلاثة آخرون. وأضاف صالح محمد صالح العزبى من تفتيش السرو بمركز فارسكور بمحافظة دمياط، تواصل معى أحد العاملين بشركة "محمود عباس" من قريتى ويدعى محمد عزيز عبده محمد، وخاله فكرى عبد السلام الشربينى، وقال لى لو دخلت سيارة ملاكى قيمتها 120 أو 130 ألف جنية الشركة ستحصل على 4000 جنية شهرياً، و 165 ألف مقابل 5000 جنية، والسيارات النقل مقابل 15 ألف جنية وهكذا. وطلبت منه أن أشترى سيارة ويدخلها الشركة، فرفض وقال لى اشترى السيارة من الشركة وأجرها لصالحها، فرفضت فى البداية وعرضت عليه شراء سيارة وتسجيلها بإسمى فى المرور، فرفض وأقنعنى بأننى سأحصل على السيارة من الشركة وأدفع ثمنها وأحصل على 4000 جنية شهرياً مقابل إيجارها للشركة، وتحصيل ثمنها خلال الخمس سنوات مدة الإيجار، وفى النهاية سأكون قد حصلت على السيارة ومبلغ مالى، وقمت باستلاف 70 ألف جنية من معارفى إضافةً إلى 40 ألف جنية كانت بحوزتى، وسلمته المبلغ وكتبنا العقود بمدينة دمياط الجديدة، وكتبها خاله "فكرى الشربينى" شريكهم فى العملية. وإختتم الحديث رجب حسنى من مركز فارسكور بمحافظة دمياط، وقال دفعت له 150 ألف جنية يوم 20 أكتوبر 2014 وهى أول دفعة للحصول على سيارة "رينو" موديل 2005 إستيراد، وحدد لى موعد 25 أكتوبر 2014 لإستلام السيارة وكتابة عقد الشركة، وظل يلاوعنى عدة شهور بحجة أن السيارة لم يستوردها بعد، ووعدنى بالحصول على سيارة أخرى بدلاً من التى قمنا بالإتفاق عليها فى البداية، وسلمنى توكيل من الشهر العقارى بأنه باع لى "ذيل" سيارة مقطورة، وهذا التوكيل جعلنى أكثر هدوءً، مع وصل الأمانة بالمبلغ الذى دفعته له "150" ألف جنية.
