كشفت مباحث الادارة العامة للمرور عن اكبر واقعة نصب وتزوير في مجال تأجير وبيع السيارات الملاكي علي يد موظف بشركة بترول.. تبين ان الموظف المتهم »03 سنة« هارب أوهم ضحاياه من أصدقائه ومعارفه واقاربه بقدرته علي تأجير سياراتهم الملاكي لشركة البترول التي يعمل بها مقابل مبلغ شهري يتراوح ما بين 3 إلي 6 آلاف جنيه قيمة الايجار ثم يقوم المتهم ببيع تلك السيارات والتي يزيد عددها علي 06 سيارة بموجب توكيلات مزورة لمعارض سيارات ومواطنين بعضهم يشغلون مناصب مهمة.. الغريب ان المتهم يواصل دفع قيمة ايجار السيارة الشهري لمالكها لعدم اثارة الشكوك حوله.. تم الكشف عن أول خيوط الجريمة عندما تقدم موظف بإحدي شركات السياحة لوحدة مرور عين الصيرة بمصر القديمة للحصول علي شهادة بيانات لسيارته الملاكي والتي قام بتأجيرها لشركة البترول وفوجئ بالمقدم محمد ماهر رئيس وحدة المرور يخبره بحصوله علي بيان »مخالصة« من الشركة التي اشتري منها الموظف السيارة علي اقساط علي الرغم من ان الموظف مازال يسدد باقي اقساط السيارة لتلك الشركة التي باسم »كونتاكت«.. تم تشكيل فريق بحث ضم المقدم مؤمن هاني بمباحث الادارة العامة للمرور والنقيب محمد نبيل رئيس مباحث مرور جنوبالقاهرة والنقيب باسم مكاوي بمباحث الادارة العامة للمرور لكشف اركان الواقعة.. تبين ان المتهم ويدعي علي حسن علي حسن كان يقوم بتأجير سيارات اقاربه واصدقائه ومعارفه مقابل مبلغ شهري يتراوح ما بين 3 إلي 6 آلاف جنيه لشركة البترول وان بعض الضحايا قاموا بعمل توكيل له عن سياراتهم والبعض الاخر حصلوا منه علي ايصالات امانة علي بياض بتوقيعه.. ثم يقوم المتهم بعمل توكيل لسائقه الخاص »14 سنة« باسم وهمي ليقوم ببيع تلك السيارات بموجب توكيلات مزورة باسم مالك السيارة الحقيقي.. اما بالنسبة لسيارات الضحايا التي مازالوا يسددون اقساطها لشركة كونتاكت للسيارات فيقوم المتهم بالحصول علي الاوراق الاصلية الخاصة لشركة كونتاكت بمساعدة موظف بها مازال مجهولا لفك حظر بيع السيارة بتزوير توقيع مالكها الاصلي ثم يقوم بتسجيل التوكيل بالشهر العقاري بمساعدة موظف به مازال مجهولا ايضا وذلك للحصول علي توكيل اصلي والذي بموجبه يتم ترخيص السيارة بوحدات المرور المختلفة بالقاهرة والجيزة طبقا لعنوان مشتري السيارة الجديد دون ان يتم كشف الواقعة.. ومازالت البلاغات تتوالي من الضحايا من مؤجري سياراتهم ومشتريها.. وتواصل نيابة مصر القديمة برئاسة محمد عبدالحميد وبسكرتارية مدحت فكري تحقيقاتها في الواقعة.