قال القس أنطونيوس فهمي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أثناء زيارة بيوت الشهداء أخذنا معنا بعض أكياس الحلويات، وقف أمامي طفل صغير تقريباً 4 سنين، وأخذ كيس بالكاد أمسكه بيديه، فطلب كيس أخر وظهرت عليه علامات غضب وقال في انفعال، اديني لابانوب، فأعطيته كيس اخر وهو لا يستطيع أن يمسكه". وتابع: "وتتزاحم الأطفال، وإذ به يصيح اديني لشنودة، وقد بدأ يبكي، ولما كادت الحلويات أن تفرغ قلنا "بسيطة جداً"، نشتري من أقرب محل، إلا أننا طفنا حوالي 6 قرى لم نجد محل نشتري منه، وطبعاً هذا لا يرجع إلي عدم توفر المحلات او السلع، ولكن لعدم وجود قوي شرائية"، في إشارة إلى أن الحالة الاقتصادية التي عليها قرى شهداء ليبيا سيئة جدًا مما دفع الشهداء الى السفر للعمل لرفعة مستواهم الاقتصادي والمجتمعي.