نستهين بأهمية الابتسامة التى نرسمها على وجوهنا، لكن أثرها ليس سطحياً كما يعتقد البعض،بل لها أهمية على الصعيدين الصحى والاجتماعى وحتى على جمالك. زيادة الجاذبية:تزيد الابتسامة من جاذبية الشخص، خصوصاً بالنسبة إلى المرأة، إذ يبدو أن الرجال ينجذبون أكثر إلى المرأة المبتسمة مقارنةً بأخرى تكتفى بالنظر إليهم، وحوالي 50%من الناس يبتسمون كرد فعل عند رؤية من يبتسم لهم، مع ما ينتج من ذلك من فوائد صحية تنتشر بين الناس. خفض نبض القلب: تساعد الابتسامة على خفض نبض القلب وعلى استرخاء الجسم، فيعمل القلب من دون جهد إضافي ،لذلك يعتبر الاشخاص المبتسمون دائماً والذى يضحكون باستمرار، أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب. زيادة القدرة على الإنتاج: تبين أن الضحك يزيد قدرتك الإنتاجية فى المهمات التى تقومين بها. الحد من التوتر: يعتبر التوتر من المشكلات التى تنتشر بكثرة فى أيامنا هذه، وتؤدى إلى أزمات صحية كثيرة،أما الحل فقد يكون بكل بساطة فى الابتسام والضحك أكثر فأكثر كل يوم،لأن ذلك يساعد على إطلاق هورمونات الأندورفين التى تعمل فى مواجهة هورمونات التوتر. تحسين المزاج :هل تشعرين بالاكتئاب؟الابتسامة حل لك، لينقلب يومك رأساً على عقب، وهذا حتى إذا لم تكونى سعيدة كثيراً فى البداية، لكن سرعان ما تنقلب مشاعرك لتصبح إيجابية. الظهور بسن صغيرة :يبدو أن الابتسام يشد الوجه بطريقة طبيعية، وقد أظهرت إحدى الدراسات أنه يجعلنا نبدو أصغر سناً بمعدل 3 سنوات على أقل تقدير. زيادة الثقة: أظهرت الدراسة أن الثقة تزيد تجاه الأشخاص المبتسمين، مما يشكل أساساً فى العلاقات الاجتماعية،فالوجه المبتسم يوحى بثقة كبرى ويشجع على التقرب من الشخص المعنى، فيبدو أن نسبة مهمة من العلاقات الاجتماعية تُبنى على هذا الأساس. المزيد من التعاطف: عندما يكتشف أحدهم أننا نقوم بعمل خاطئ، نبتسم كرد فعل أولى، قد تساعد هذه الابتسامة على كسر الجليد والحد من الحرج وعلى التعاطف بشكل أكبر. تجنب الإحساس بالندم :تشير الدراسات إلى أننا نبتسم أحياناً لتجنب الإحساس بالندم الذى نشعر به عندما لا نبتسم، وهذا كأننا نستمع إلى قصة أحدهم ولا تعنى لنا الكثير، لكننا نبتسم تعاطفاً وتجنباً للشعور بالأسف الذى يزيد من منسوب التوتر لدينا. الحد من الألم: يبدو أن الضحك والابتسام يساعدان على تخفيف الألم، نظراً إلى هورمونات الأندورفين التى تطلق عندها وتساعد على تحسين المزاج وتعمل كمسكنات للألم.
