تجردت أم من كل مشاعر الأمومة والإنسانية، وقامت بمعاونة عشيقها بذبح طفليها فجراً بعد أن كشف أحداهما أمرهما، فقاما العشيقان بذح الطفلين حتى لا يفضحا أمرهما. بدأت الواقعة عندما أستيقظ أهالى قرية "منهرو" التابعة لمركز إهناسيا ببني سويف، على جريمة بشعة تشهدها القرية التى أعتادت الهدوء، حيث فزع الأهالى من صوت نجاة رجب كيلاني (30سنة أرملة) صاحبة محل بقالة، تستغيث بالجيران، عقب عثورها على أطفالها آية رمضان أحمد (8سنوات) وشقيقها محمد (6سنوات) مذبوحين فى فراش نومهما.
قام أهالى القرية، بإبلاغ العميد هشام فريد، مأمور مركز شرطة إهناسيا، وأنتقل على الفور المقدم ياسين السوهاجي، نائب المأمور والرائد مصطفي أبو عقرب، رئيس المباحث، وتبين أن والدة الطفلين، خرجت إلى عملها لفتح محل البقالة بالقرية، وعادت بعد ساعتين لإيقاظ الطفلين لإفطارهما، إلا أنها فوجئت بهما مذبوحين في غرفة نومهما، قام رجال المباحث برفع البصمات الموجودة داخل غرفة الطفلين وسماع أقوال الأم التي تبين أن زوجها (رمضان حسن) وشهرته (الفنان) توفى منذ عام ونصف العام.
قامت النيابة العامة بمعاينة موقع الجريمة، وتبين من المعاينة أن منزل الطفلين عبارة عن دورين يسكنان في الدور الأول مع والدتهما، وأن الطفلين كانا نائمين بجوار بعضهما وأن الطفلة آية عثر عليها مذبوحة على أرضية الغرفة فيما وجد محمد على السرير، وتم نقل الجثتين لمشرحة مستشفى إهناسيا المركزى، وأفاد تقرير الطب الشرعي، أن الطفلين تم ذبحهما بسكين واحد من أسفل الرقبة، ما أدى إلى وفاتهما فى الحال. ومع تكثيف المباحث الجنائية لجهودها، تمكن الرائد مصطفى أبو عقرب، رئيس مباحث مركز إهناسيا بإشراف اللواء زكريا أبو زينة، مدير البحث الجنائى من كشف غموض الجريمة البشعه، حيث دلت التحريات إلى أن والدة الطفلين تربطها علاقة غير شرعية مع نبأ عوض عبدالله (32 سنة مقيم شعائر)، حيث تربطهما علاقة الجيرة وكان المتهم يتسلل ليلاً إلى منزل والدتهما لإقامة علاقة غير شرعيه معها، وبمواجهة المتهمان إعترفا بأنه فى إحدى المرات إستيقظ الطفل (محمد) وقال لوالدته سأخبر شقيقى الأكبر (من والده) فقررت الأم بمساعدة عشيقها ذبح الطفل وشقيقته (آيه) وخططوا للإبلاغ عن قيام مجهول بذبحهما.
تم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة التى قررت حبس العشيقين 4 أيام على ذمة القضية، وأمرت بدفن الأطفال بعد التشريح، وتم تشييع جثتيهما فجرًا لمقابر عائلتهم بقرية "منهرو" بمركز إهناسيا .