حاول أهالى قرية "منهرو" التابعة لمركز إهناسيا ببني سويف، الفتك بأم الطفلين المذبوحين بالقرية وعشيقها، أثناء قيامهما بتمثيل الجريمة بمسرح إرتكابها . كانت نيابة إهناسيا قد أستمعت لأقوال "نبأ عواد عبد المطلب طلبه"(42سنة عامل بالأوقاف) وعشيقته "نجاة رجب كيلاني" (30سنة أرمله) حيث أعترفا بإرتكابهما جريمة قتل طفليها "ذبحاً"، وإتفاقا فيما بينهما على التخلص من الطفلين، عقب مشاهدتهما لهما أثناء ممارستهما الرذيلة خشية أفتضاح أمرهما. وأثناء قيامهما بتمثيل جريمتهم "ظهر اليوم "حاول الأهالى الفتك بهما، وعلى الفور تدخل الرائد "مصطفى ابو عقرب"، رئيس المباحث وقوات الأمن، وتم إبعاد الأهالى وعمل كردون أمنى حول مسرح الجريمه، ولم يسمحا بالدخول إلا لفريق النيابة والمتهمين، ومصورجهة التحقيق. كان اللواء محمد عماد الدين سامي، مدير أمن بني سويف، قد تلقي إخطارا من العميد هشام فريد، مأمور مركز شرطة إهناسيا، يفيد بتلقيه بلاغاً من نجاة رجب كيلاني (30سنة أرمله) تقيم بقرية منهرو بدائرة المركز، بأنها عقب عودتها لمنزلها، عثرت على طفليها اَية رمضان أحمد (8 سنوات) وشقيقها محمد (6 سنوات) مذبوحين وعبارة عن جثثاً هامدة داخل حجرة نومهما، ولم تتهم أحد. وبإنتقال المقدم ياسين السوهاجي، نائب المأمور والرائد مصطفي أبو عقرب، رئيس المباحث، لمنزل الطفلين، تبين سلامة منافذ المنزل وعُثر على جثة الطفله على الارض وجثة الطفل على السرير بغرفة نومهما بكامل ملابسهما، وبهما جرح ذبحي بالرقبة، وبجوارهما سكين ملطخ بالدماء . فريق المباحث الجنائية، برئاسة الرائد مصطفى أبوعقرب، رئيس المباحث، كثف من مجهودانه ووسع نطاق تحرياته، التى شملت الجيران والمترددين على منزل الأم «الأرملة» وأولاد وأقارب زوجها المتوفي، دلت تحرياته إلى أن «الأم» تربطها علاقة غير شرعية مع نبأ عوض عبدالله (32سنة موظف بالأوقاف)، حيث تربطهما علاقة الجيرة وكان المتهم يتسلل ليلاً إلى منزل والدتهما لإقامة علاقة غير شرعيه معها، وبمواجهة المتهمان إعترفا بأنه فى إحدى المرات إستيقظ الطفل (محمد) وقال لوالدته سأخبر شقيقى الأكبر (من والده) فقررت الأم بمساعدة عشيقها ذبح الطفل وشقيقته (آيه) وخططوا للإبلاغ عن قيام مجهول بذبحهما. و عقب تقنين الاجراءات تم ضبط المتهمان وبمواجهتهما بما أسفرت عنه جهود البحث والتحريات إعترفا بإرتكابهما الواقعة، تحرر عن ذلك المحضر رقم 2015/528 إداري مركز إهناسيا.