أعلن الدكتور محمود صقر- رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عن فتح باب التقدم في بجامعة الطفل لعام 2015، وذلك عبر موقع الأكاديمية (www.asrt.sci.eg) اعتبار من 25 يناير 2015 وحتى 11 فبراير 2015. وقال صقر: إن جامعة الطفل مشروع تعليمي تحاكي فيه الأكاديمية التجارب التعليمية الناجحة بالعالم، عبر إنشاء نماذج تجريبية ب 25 جامعة مصرية حكومية وخاصة، ما يساعد على استكشاف الحياة الجامعية وممارسة الأبحاث والتطوير من سن مبكر من ناحية، ومن ناحية أخرى تساعدنا على انتقاء الموهوبين والمبدعين والمميزين وتدعيم مجال تميزهم، وقد سبق تطبيق نموذج بجامعة مصرية خاصة وقد أثبت نجاحه وحصل على عضوية الشبكة الأوروبية لجامعات الأطفال بعد مراجعة المحتوى العلمي والبحثي.
وأضاف صقر، أن جامعة الطفل في مصر تأتي ضمن كأحد البرامج في استراتجية أكاديمية البحث العلمي في مجال نشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعليم الإبداعي للعلوم والتنقيب عن المبتكرين والمخترعين في مراحل التعليم المبكرة، وبرنامج جامعة الطفل هو أحد برامج منظومة التعليم اللاصفي (غير الإلزامي)، والتي تتيح إمكانية التفكير العلمي والنقدي والإبداعي لمنتسبيها من الأطفال بين عمر 6 إلى 18 عامًا عبر إتاحة الفرصة لتدريبهم في المجتمع الجامعي؛ فيؤهلهم عبر الاحتكاك بالأساتذة الجامعيين والعلماء ودخول المعامل والتدريب والتأهيل الجامعي ويزيد من قدراتهم الإبداعية وقدراتهم العقلية وقدراتهم الابتكارية.
وأشار رئيس الأكاديمية، إلى أن أهداف الجامعة تتضمن إعداد الأطفال من أجل التحديات المستقبلية، وتعزيز احترامهم للذات والثقة وبناء الشخصية ومساعدتهم على تحديد أهدافهم المستقبلية، وتعزيز اهتماماتهم التعليمية وضمان إتاحة كافة الأنشطة التعليمية ذات الجودة المرتفعة وربط الجامعة بالمجتمع المحيط بها ونشر ثقافة دور العلماء وأساتذة الجامعات في العمل المجتمعي واعتباره جزء من مهام العلماء والأساتذة.
ومن جانبها، قالت الدكتورة جينا الفقي- عضو أكاديمية الشباب المصرية للعلوم التابعة لأكاديمية البحث العلمي، ومنسق مشروع جامعة الطفل بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تبدأ الأنشطة التعليمية بجامعة الطفل في الجامعات خارج نطاق اليوم الدراسي العادي، وأثناء العطلات والإجازات وغيرها.
وأضافت الفقي، أنهتم مراجعة كافة الأنشطة التعليمية الخاصة بجامعة الطفل من جانب الأساتذة الجامعيين وخبراء المجال لضمان جودة العملية التعليمية بطرق إبداعية ومبتكرة تعتمد التكنولوجيات المتقدمة فى تبسيط وتعليم العلوم بما فى ذلك الأفلام ثلاثية الأبعاد والمحاكاة وإجراء التجارب المعملية والزيارات الميدانية للمصانع والمتاحف والحقول.
وتابعت، أن أهم أهداف جامعة الطفل هو ربط دروس العلوم ونظريات الرياضيات بالحياة اليومية وتفسير مبسط للظواهر الطبيعية.
