كشف الدكتور محمد مختار جمعه ، وزير الأوقاف ،مخططات الوزارة لتجديد آليات الخطاب الدينى لمواجهة فكر الارهاب ودحر عمليات العنف وسفك الدماء التى تتم تحتراية الاسلام ويتزعمها المسلمون المتدنيون ، مشيرا ان عملية تجددي الخطاب الدينى يتم بالاعتماد على قامة كبرى من العلماء الأزهريون لإبداء توجهاتهم بشأن تجديد الفكر الدعوى بالمساجد. واوضح "وزير الأوقاف"، خلال حواره ببرنامج "ىخر النهار" المذاع بفضائية النهار تقديم الاعلامى محمود سعد ، أن اختطاف الخطاب الدينى من قبل الدعاة الغير مختصين بالعلوم الدينية والذين لم يدرسوا بالأزهر كان السبب الرئيسى فى تدهور الدعوة الاسلامية بعد أن ألغى تماما دور المجلس الأعلى للشئون الدعوية ، ونحاول أن نعيد دوره الآن بقوة من خلال اصدار كتابين للفكر الاسلامى الوسطى ، الى جانب عقد الوزارة لصالون للتحاور حول آليات تجديد الخطاب الدينى .