تحل غداً 27 مارس ذكرى وفاة الفنان الكبير أحمد زكى فهو من مواليد 18 نوفمبر 1949 من محافظة الشرقية مدينة الزقازيق. مات والده وهو في عامه الأول، وتزوجت والدته بعد رحيل الوالد مباشرة، فتعلقت بأهداله كلمة يتيم، وتغلغلت في كل تفاصيل عينيه، فعاش حتى وقت وفاته في سكون مستمر ، يشاهد ما يدور حوله دون أن يشارك فيه . ولهذا أصبح التأمل مغروساً في وجدانه بعمق ، حتى أصبح خاصية تلازمه في كل أطوار حياته. وبعدما نشب عوده قرر دخول المدرسة الصناعية حيث شجعه ناظر مدرسته على التمثيل فى المسرح والتحق بعدها بمعهد الفنون المسرحية وأثناء دراسته بالمعهد شارك فى مسرحية هالو شالبى ثم تخرج عام 1973 وكان الأول على دفعته وكانت بداياته الفنية الحقيقية مع المسرح الذي قدم له أكثر من عمل ناجح مثل مدرسه المشاغبين و العيال كبرت .. و يعتبر أحمد زكى ، من ابرز نجوم السينما المصرية لما قدمه من أفلام متميزة بداية من بدور عام 1974 وحتى ارض الخوف 1999 كما لمع اسمه في الفيديو حيث تألق وأشتهر بلقب الفنان الأسمر في التليفزيون فكان له عده مسلسلات التي نذكر منها الأيام و هو و هي و الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين و حصل احمد زكى على العديد من الجوائز على مدار مشواره الطويل مع الفن وقدم للسينما مجموعه من أهم أعمالها التي منها أبناء الصمت عام 1974 و شفيقة ومتولي عام 1978، و عيون لا تنام 1981.. و من أفلامه في الثمانينات الراقصة و الطبال و النمر الأسود و البيه البواب و زوجه رجل مهم وفي التسعينات نذكر له ضد الحكومة و استاكوزه و ناصر 56 و هستيريا و اضحك الصورة تطلع حلوه و فيلم كابوريا، و ضد الحكومة ، و المخطوفة ، و حسن اللول ، وغيرها من الأعمال الفنية وأخيراً فى بداية دخول الألفنيات جسد دور الوزير فى فيلم معالى الوزير وبعدها أشتد عليه المرض وبرغم تعبه الشديد لم يستغنى عن حبه للفن وجسد دور عبد الحليم فى فيلمه الأخير حليم وعن حياته الشخصية فتزوج الراحل الأسمر من الممثلة الراحلة هاله فؤاد و له منها ابنه الوحيد الفنان هيثم زكى حيث قرر بعد رحيل زوجته التى توفيت فى عمر الشباب ان لا يتزوج بعدها ويوهب حياته لتربية أبنه وفى نهاية عام 2005 أشتد المرض عليه بعدما أصيب بمرض سرطان الرئة اللعين ودخل زكى المستشفى وظل يقاوم مع المرض الأ أن أمر الله نفذ ورحل عن عالمنا ليترك لنا ذكريات جميلة من أعماله الفنية الكبيرة وسمعته الطيبة و الجدير بالذكر أن الفنان الراحل أحمد زكى توفى يوم 27 مارس 2005 بعد صراع طويل مع المرض